فتحت الشرطة البريطانية تحقيقا بشأن تعرض بريطاني سعودي الأصل يدعى شاكر عامر لتعذيب وحشي في معتقل غوانتانامو من قبل سجانيه الأمريكيين أثناء التحقيق معه بواسطة جهازين استخباريين بريطانيين. وذكرت صحيفة ميل أون صنداي أمس، أن شرطة العاصمة لندن طلبت رسميا من الحكومة الأمريكية السماح لها باستجواب عامر في غوانتانامو بعد أن سلمها المحامون البريطانيون الذين يمثلونه 56 صفحة مكتوبة بخط اليد وشهادات مكتوبة تتضمن إدعاءات موكلهم بشأن تعرضه للتعذيب. ويقول شاكر -الذي تعيش زوجته وأطفاله الأربعة في جنوبلندن- إن عملاء من جهازي (أم آي 5) و(أم آي 6) البريطانيين زاروه ثلاث مرات بمعتقل غوانتانامو خلال السنوات العشر من احتجازه هناك. وأشارت الصحيفة إلى أن شرطة لندن رفضت التعليق، لكنها أكدت أن تحقيقاتها “لا تزال جارية" في قضية شاكر عامر، الذي يعد آخر بريطاني لا يزال محتجزا في غوانتانامو.