سيقام يوم الخميس المقبل بوهران، لقاء جديد يرمي إلى تثمين أعمال المفكر الجزائري عبد المالك صياد (1933-1998) مؤسس علم اجتماع الهجرة والاغتراب، حسبما علم لدى المنظمين. وتشكل هذه التظاهرة التي سينشطها الباحثان كلود سيبال وكمال كاتب، الموعد الثقافي الثامن المبرمج في إطار الدورة المخصصة لتثمين الرصيد الأرشيفي لعبد المالك صياد المسطر من طرف المركز الوطني للبحث في الأنثربولوجيا الاجتماعية والثقافية لوهران والمعهد الفرنسي لوهران. ويساهم في هذا اللقاء شركاء آخرون على غرار جمعية وقاية موقع دي لا فيلات (فرنسا)، التي أشرفت على تكوين الشباب من أمناء الأرشيف الذين قاموا بجرد مخزون صياد. وقد تطرق باحثون جزائريون وفرنسيون في فيفري 2010 بوهران، إلى ضرورة تثمين رصيد هذا المفكر الجزائري وأوصوا بوضع أعمال صياد تحت تصرف الجامعات الجزائرية وترجمتها إلى اللغة العربية. ويشرك المركز الوطني للبحث في الأنثربولوجيا الاجتماعية والثقافية لوهران الذي سبق وأن قام بنسخ أعمال هذا المفكر، العديد من الطلبة من مختلف مدارس الدكتوراه الجزائرية للأنثربولوجيا بتنظيم لفائدتهم ورشات مخصصة للتحاليل المفاهيمية لنصوص صياد.