وجهت قوات الأمن بمستغانم، ضربة موجعة لعصابات تجارة المخدرات، بقبضها، مؤخرا، على إثنين من أكبر بارونات المخدرات، حسبما كشف عنه بيان صحفي لمديرية الأمن الوطني، تحصلت “ الجزائر نيوز" على نسخة منه. وتمكنت فرقة البحث والتحري التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمستغانم، حسب المصدر ذاته، من توقيف شخص يبلغ من العمر 28 سنة ببلدية بودينار بمستغانم، بحوزته كمية معتبرة من المخدرات وتحديدا الكيف المعالج، يقدر وزنها ب 20 كلغ، كما مكن التحقيق من العثور على كمية ثانية تقدر ب 02 كلغ بعد عملية تفتيش لمنزله، ليتم تقديم الفاعل أمام نيابة مستغانم، حيث صدر في حقه أمر إيداع. وتمكنت الفرقة ذاتها، في عملية نوعية نفذتها فرقة مكافحة المخدرات بأمن ولاية مستغانم، كما جاء في البيان الصحفي، من وضع حد لنشاط عصابة خطيرة تتكون شخصين، اختصت في ترويج السموم في أوساط الشباب، حيث أنه على إثر معلومات وردت إلى المصلحة مفادها وجود شخصين مشبوهين، يستغلان دراجة نارية من نوع “سكوتر" لترويج المخدرات، تم نصب كمين أفضى إلى توقيف أحدهما، يبلغ من العمر 42 سنة، بحوزته كمية من الكيف المعالج تقدر ب 50 غ، ليتم استمرارا للتحريات تفتيش منزله، حيث تم ضبط بحوزته كمية تقدر ب 04 كلغ ومبلغ مالي يقدر ب 88 مليون سنتيم يمثل عائدات الترويج، إلى جانب إنجاز ملف إجراء قضائي قدم بموجبه كل من المشتبهين أمام النيابة، حيث صدر في حق أحدهما أمر إيداع فيما استفاد الثاني من الإفراج.