أكد عضو اللجنة المكلفة بتنظيم الملتقى الوطني السابع حول الشيخوخة في المجتمع الجزائري “الواقع والتحديات" الأستاذ حمدوش رشيد، أن المجتمع الجزائري الذي يعرف بأنه مجتمع شباني يتجه نحو الشيخوخة علما أن معدل إطالة الحياة وصل سنة 2011 إلى 76 سنة بالجزائر، لنصل سنة 2030 إلى تسجيل نسبة 20 بالمائة من الجزائريين في مرحلة الشيخوخة. قال عضو اللجنة المكلفة بتنظيم هذا الملتقى المقرر أن تنطلق أشغاله، اليوم وغدا، بجامعة الجزائر 2 ببوزريعة، إن ظاهرة الشيخوخة هي ظاهرة عالمية لا تختص بها الجزائر لوحدها، وأضاف أنه في أفاق سنة 2030 سنصل إلى تسجيل نسبة 20 بالمائة من الجزائريين من فئة المسنين ما يفرض دراسة هذه الحالة نظرا للتحديات التي تفرضها ظاهرة الشيخوخة التي تؤثر على المجتمع من مختلف الجوانب، وسيحاول المشاركون في هذا الملتقى الإجابة على التساؤل الجوهري المطروح المتمثل في دور العلوم الإنسانية والاجتماعية في مواجهة المشاكل والتحديات التي تفرضها هذه الظاهرة بعد أن ساهمت العلوم الطبية والتكنولوجية في إطالة عمر الإنسان. ويتم خلال هذا الملتقى تنظيم لقاءات إلى جانب مداخلات عدة على غرار المداخلة التي سيقدمها الأستاذ حمدوش رشيد بصفته مختصا في علم الاجتماع والمتمثلة في الانعزال الذي يعيشه الفرد المسن والتضامن الجيلي تحديدا سنة 2012 في ظل ارتخاء العلاقات العائلية، ويهدف القائمون على هذا الملتقى إلى فتح حوار علمي بين الباحثين والمختصين والجهات الوصية.