أقدمت السلطات المغربية، أول أمس الخميس، بمطار مدينة الدارالبيضاء على ''توقيف واختطاف'' سبعة نشطاء حقوقيين صحراويين كانوا في زيارة إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الصحراوية. ويتعلق الأمر بكل من علي سالم التامك نائب رئيس تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان والتروزي يحظيه الكاتب العام لنفس التجمع وإبراهيم دحان رئيس الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية والدكجة لشكر عضو الجمعية والناصيري حمادي الكاتب العام للجنة الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان بالسمارة. كما يتعلق الأمر أيضا بالصالح لبيهي رئيس المنتدى الصحراوي لحماية الطفولة ورشيد الصغير عضو اللجنة الصحراوية لضحايا التعذيب بالداخلة المحتلة. وأوضح المصدر ذاته أن مصير هؤلاء النشطاء الحقوقيون لازال مجهولا، مشيرا إلى أن ''منظمات حقوق الإنسان الصحراوية تخشى أن يكونوا قد تعرّضوا للتعذيب على أيدي ضباط الأمن المغربيين''. وكان النشطاء الحقوقيون السبعة -كما ذكرت الوكالة- قد قاموا بجولة إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين والمناطق المحررة من الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في الفترة ما بين 25 سبتمبر و4 أكتوبر قبل أن يتوجهوا إلى الجزائر، حيث شاركوا في لقاء أدلوا خلاله بشهادات حية عن واقع قمع الشرطة والمضايقات القضائية ضدهم وضد زملائهم وضد السكان الصحراويين من قبل قوات الاحتلال المغربية في الأراضي الصحراوية.