أوقف، أمس، والي ولاية العاصمة، عدو محمد الكبير، رئيس المجلس الشعبي البلدي لدالي إبراهيم، إبراهيم سدراتي، رسميا عن أداء مهامه، وكلف الوالي المنتدب للدائرة الإدارية للشراقة بتبليغه هذا القرار، الذي يعود إلى الإنسداد الذي تعرفه البلدية منذ سنة· كما تم توقيف منتخب آخر، مؤقتا، وهو من الأرندي بسبب خضوعه لمتابعة قضائية، وقد تم تنفيذ قرار التوقيف طبقا للمادة 55 من قانون البلديات التي تفعل إذا تم سحب الثقة من رئيس المجلس الشعبي من قبل ثلثي أعضاء المجلس. ويعتبر هذا القرار، الأول الذي يتخذه والي العاصمة في حق رؤساء البلديات والمنتخبين المحليين· وفي نفس السياق، علمت ''الجزائر نيوز'' من مصادر ولائية موثوقة، أنه توجد ثلاث بلديات أخرى في العاصمة تم سحب الثقة من رؤسائها على خلفية الإنسداد الذي تعيشه بلدياتهم منذ توليهم المنصب وهي بلديات القصبة وباب الزوار وبلوزداد. وقد يتخذ والي العاصمة قرارا بإيجاد حل لها، سواء بتوقيف رؤساء بلدياتها، لفك الإنسداد أو باتخاذ قرار بتعيين الولاة المنتدبين التابعين لهذه البلديات لتسيير أمورها، كما حدث مع ثلاث بلديات ببومرداس خلال السنة الماضية· وقد تسبب هذا الإنسداد الذي تعرفه هذه البلديات في تعطيل إنجاز مشاريعها التنموية التي بقيت مجرد حبر على ورق، ويبقى بذلك المواطن هو الضحية الوحيد حيث يعاني ظروفا معيشية قاسية بالرغم من توفر ميزانيات كبيرة يمكن بواسطتها تحقيق التنمية الشاملة، خاصة وأن ولاية الجزائر، من جهتها، تقدم باستمرار إعانات لبلدياتها من أجل إنجاز مشاريعها التنموية·