تواصل، الجدل السياسي، في العراق بشأن اعتماد خيار القائمة المفتوحة في الإنتخابات البرلمانية المقبلة مع قرب إجرائها يوم 16 جانفي القادم، وقال رئيس البرلمان العراقي، إياد السامرائي، أن معظم الكتل السياسية تؤيد خيار القائمة المفتوحة، في حين تمسكت الكتلة الكردية بالقائمة المغلقة· وقال، السامرائي، في تصريح صحفي أن حزبه الإسلامي العراقي وجبهة التوافق التي ينتمي إليها سيصوتان لصالح القائمة المفتوحة إذا طرح اعتماد هذا القانون داخل البرلمان، معتبرا أن القائمة المفتوحة تعزز ثقة الناخب بالمرشح· ويأتي تصريح السامرائي بعد قراره اعتماد طريقة التصويت السري إلكترونيا على مشروع تعديل قانون الإنتخابات، ومواجهته معارضة شديدة باعتباره محاولة لتمرير نظام القائمة المغلقة، وسط استمرار جدل بشأن التصويت على قانون الإنتخابات الجديد سواء بالطرق الإلكترونية السرية أو برفع الأيدي· وكانت المرجعية الشيعية بالنجف أعلنت وقوفها إلى جانب القائمة المفتوحة لاعتبارات كونها تتيح للناخب العراقي التعرف على المرشحين الذين سينتخبهم· لكن كتلة التحالف الكردستاني كان لها رأي مغاير بتأييدها علنا القائمة المغلقة والدائرة الإنتخابية الواحدة في الإنتخابات البرلمانية القادمة· وبرر النائب الكردي، يوسف أحمد، تأييد القائمة المغلقة بالقول أن هذه القائمة ليست السبب في سوء أداء مجلس النواب الحالي، بل الخلل يكمن في إخفاق الكتل البرلمانية في وضع العناصر الكفأة في المكان الصحيح·