سطرت مصالح الأمن الوطني مخططا أمنيا، بمناسبة نهاية السنة التي تتزامن مع العطلة المدرسية، يضمن إجراءات استثنائية تهدف إلى التأمين الشامل والمحكم لكل ولايات الوطن. وحسب بيان للمديرية العامة للأمن الوطني، فإن هذا المخطط سخرت له موارد بشرية ومادية معتبرة، وذلك بنشر عدد كبير من قوات الشرطة بالزي الرسمي والمدني ليلا ونهارا لضمان أمن الأشخاص وحماية ممتلكاتهم مع الحفاظ على النظام العام والسكينة في الأماكن التي يقصدها المواطنون والسياح للترفيه خلال رأس السنة. وركزت مصالح الشرطة ضمن هذا المخطط على عمليات المداهمة في الأحياء التي تنتشر فيها الجريمة بشكل خاص، وبخصوص الولايات الشمالية التي تكثر فيها الحركة خلال المناسبات، فإن التركيز يكون من خلال تأمين الطرقات والتقليص من حوادث المرور والتكثيف من الدوريات المتنقلة وحواجز المراقبة الثابتة مع تفعيل الإجراءات الوقائية لدى السواق خاصة عنصر الشباب، كما قامت مصالح الشرطة بوضع مراكز شرطة للمراقبة في محطات النقل البري والسكك الحديدية وتأمين أماكن التسلية والترفيه وكذا بالحدائق والساحات العمومية وحماية البيئة والعمران. من جهتها، قامت مديرية شرطة الحدود، حسب ذات المصدر، باتخاذ جملة من التدابير والتسهيلات على مستوى الموانىء والمطارات ومراكز العبور البرية التي تشهد توافدا كبيرا من قبل المسافرين الوافدين والمغادرين لأرض الوطن، وقامت ذات المديرية أيضا بتدعيم جميع شبابيك إجراءات الشرطة لتقليص الوقت المستغرق في العبور وفتح مكتب للاستقبال والاستعلامات والتوجيه ومساعدة المسافرين، لاسيما بخصوص إجراءات الشرطة وتأمين المواقع الحدودية وكذا تعزيز العمليات التحسيسية تجاه المواطن بإشراك ممثلي المجتمع المدني، وجاء في البيان أن المديرية العامة للأمن الوطني تضع تحت تصرف المواطن الرقم 48 -15 للرد على كل الاستفسارات.