نظم المكتب الوطني للاتحاد العام الطلابي الحر، أمس، ندوة وطنية بجامعة ورقلة، حول “تطورات وتداعيات الوضع في منطقة الساحل الإفريقي"، بمشاركة أساتذة ومختصين قصد مناقشة الوضع في منطقة الساحل، انطلاقا من التوترات التي تعرفها المنطقة وتأثيرها المباشر على الجزائر. وشددت قيادات التنظيم الطلابي في تدخلاتها على ضرورة تشكيل “جبهة وطنية موحدة" لمواجهة التحديات التي تفرضها الأوضاع الخطيرة على حدودنا الجنوبية، بما يعزز موقف الدولة الجزائرية ويدعم رؤيتها الإقليمية في احتواء الأزمة المعقدة في منطقة الساحل عموما، حسب تأكيد المكلف بالعلاقات الدولية بهذا التنظيم، وتعد هذه الندوة أول محطة في برنامج المنظمة الطلابية بهدف تعبئة الجماهير الطلابية، إذ من المقرر أن تستمر في شكل تجمعات جهوية متبوعة بنقاشات مفتوحة مع الطلبة، يشرف عليها باحثون جامعيون، ويرتقب أن تتوج بقمة طلابية إفريقية تجمع المنظمات الطلابية لدول المنطقة الافريقية.