أكد رئيس الحكومة الأسبق، أحمد بن بيتور، ترشحه للرئاسيات المرتقبة عام 2014، ويشرح بن بيتور في هذا الحوار مع “الجزائر نيوز"، أسباب ترشحه للرئاسيات المقبلة، مبرزا الملامح الأولى لحملته الانتخابية، المتمثلة في أربع “لاءات" هي: لا للعهدة الرابعة للرئيس الحالي، ولا لتمديد عهدته الرئاسية الحالية، ولا لمراجعة الدستور، ولا للتلاعب بالانتخابات. هل يمكن اعتبار، أحمد بن بيتور، مرشحا لرئاسيات 2014؟ نعم، سأكون مرشحا لرئاسيات 2014، وأنا الآن في جولة بولايات غرب البلاد لأشرح للمواطنين المحاور الكبرى لبرنامجنا، ودعوتهم للتقرب من دائرة المساندة للبرنامج. إن هذه الانتخابات ستكون فرصة لتجسيد تغيير حقيقي على جميع المستويات، وهو التغيير الذي لن يأتي أبدا من النظام، ولكن “سلميا" بفضل المواطنين. هل ستقومون بذلك لوحدكم أم من خلال الأحزاب السياسية؟ حاليا، لا أعتقد أنني سألجأ إلى الأحزاب السياسية، لاسيما وأنني لا أؤمن بها كثيرا، بدليل أنني لم أفكر أبدا في إنشاء حزب سياسي. إنني أعتمد كثيرا على الشعب الجزائري الذي يبحث عن بديل من أجل التغيير، لكنني أعترف من جهة أخرى، أنه جرت اتصالات مع أحزاب بعينها، خاصة مع التشكيلات التي توافق على برنامجنا. من هي هذه التشكيلات على وجه التحديد؟ سنتحدث عن ذلك في الوقت المناسب. هل أنتم مع مراجعة الدستور؟ أنا أعارض كليا هذه المراجعة، وفي الواقع هذه هي “اللاءت الأربع" لبن بيتور، والتي سيتم الدفاع عنها خلال الحملة الانتخابية المقبلة: لا للعهدة الرابعة للرئيس الحالي، ولا لتمديد العهدة الرئاسية الحالية، لا لمراجعة الدستور من طرف نظام فقد شرعيته خلال هذا النوع من المراجعة عام 2008، ولا للتلاعب بالانتخابات أو التلاعب بنتائجها. ما تعليقكم حول فضيحة سوناطراك؟ إن النظام الحالي لا يملك المصداقية اللازمة التي تسمح له بمواجهة فضائح الفساد الحالية. حاوره: محمد زروقي