ناشد طلبة الإقامة الجامعية أول نوفمبر 1954 بالشلف، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رشيد حراوبية، التدخل قصد وضع حد لمعاناتهم نتيجة سوء الخدمات المقدمة وعدم مبالاة إدارة الإقامة ومديرية الخدمات الجامعية التي لم تحرك ساكنا رغم التقارير والبيانات المرفوعة عن الوضع. عدّد البيان الصادر عن شعبة الاتحاد العام الطلابي الحر بهذه الإقامة، النقائص المسجلة المتمثلة في غياب النظافة بقاعة الأكل، عدم الالتزام بجدول الوجبات، وتعداد الطلبة لا يسمح بتوزيع الوجبات من طرف مجموعة واحدة من العمال.. لكن الإدارة تعمد إلى ذلك بحجة قلة العمال، وأغلبم يتخلى عن عمله قبل انتهاء الوقت المحدد لتوزيع الوجبات. أضف إلى ذلك عدم تهيئة الغرف التي تفتقر للإنارة، تعطل الأنابيب والمرشات في بعض الغرف، ارتفاع سعر السلع الموجهة للطلبة، واهتراء أسقف المراحيض.