اشتبك فلسطينيون أول أمس مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية في الذكرى السنوية السابعة والثلاثين ليوم الأرض، التي شهدت مسيرات داخل فلسطين وخارجها، وسط تحذيرات من تفاقم الاستيطان. وتصدت قوات الاحتلال لمسيرة انطلقت بمناسبة “يوم الأرض" من مخيم قلنديا نحو الحاجز العسكري القريب من المخيم شمالي القدسالمحتلة، وأطلق جنود الاحتلال قنابل مسيلة للدموع صوتية باتجاه المتظاهرين، الذين كانوا يرشقونهم بالحجارة. ويحيي الفلسطينيون في 30 مارس/آذار ذكرى استشهاد ستة فلسطينيين في مثل هذا اليوم من عام 1976 برصاص جنود إسرائيليين أثناء مظاهرات نُظمت احتجاجا على مصادرة سلطات الاحتلال أراض فلسطينية. وكان الجيش والشرطة الإسرائيليان نشرا أمس تعزيزات كبيرة في الضفة الغربيةوالقدس المحتلتين تحسبا لمظاهرات ينظمها الفلسطينيون بمناسبة “يوم الأرض". وبررت الشرطة تلك التعزيزات بورود معلومات تفيد بأن مجموعات من الفلسطينيين تستعد لتنظيم تظاهرات عنيفة في ذكرى “يوم الأرض". وقالت الشرطة الإسرائيلية أنها فرقت اليوم عشرين فلسطينيا يتقدمهم رئيس الوزراء سلام فياض بالقرب من مستوطنة معاليه أدوميم شرقي القدسالمحتلة. وصرحت متحدثة باسمها أنه تم تفريق المتظاهرين وانتزاع أشجار زيتون غرسوها في موقع يعرف بقرية باب الشمس. وكان مئات الفلسطينيين تظاهروا أمس في الخليل بهذه المناسبة وفق مصادر أمنية فلسطينية.