إتهم الرئيس التشادي إدريس ديبي - في مقابلة خاصة أجرتها معه قناة إعلامية - السلطات الليبية الجديدة، بفتح معسكرات لإيواء وتدريب المعارضين التشاديين الذين سماهم المرتزقة. وطالب السلطات الليبية باتخاذ الإجراءات الضرورية لوقف هذا النشاط. وقال ديبي، إن نظام العقيد الراحل معمر القذافي زرع أكثر من مليون لغم في أراضي شمالي تشاد، وإنه سيأتي اليوم الذي يطالب فيه التشاديون ليبيا بالتعويض عما لحق بهم من أضرار. قال ديبي: “كثير من المرتزقة يتجولون في ليبيا. وقد فتحت لهم معسكرات في بنغازي". وفي إشارة إلى السلطات الليبية أضاف “وبدأوا في تجميع التشاديين في هذه المواقع. أعرف من يوجه ويدير هؤلاء المرتزقة". وقال إنه يطالب السلطات الليبية باتخاذ كل الإجراءات الضرورية “حتى لا تقع تشاد ضحية مغامرات جديدة مصدرها ليبيا"، وأضاف “لا أود أن أنسى أيضا أن أكثر من مليون لغم زرعتها ليبيا في شمالي تشاد وهذه الألغام قتلت العديد من التشاديين وما زالت تقتلهم، والتاريخ سيأتي باليوم الذي سيطالب فيه التشاديون بالتعويض عن الضرر الذي أصابهم جراء الأعمال التي قام بها نظام القذافي". وقال ديبي، إن الأممالمتحدة وحكومة مالي طلبتا إبقاء جزء من القوات الموجودة في مالي حاليا لمدة عامين. وأضاف أن هدف بقاء هذه القوات هو حفظ الأمن في مالي. وذلك في حديثه عن الحرب التي تشارك فيها بلاده إلى جانب فرنسا في شمالي مالي.