أغارت طائرات إسرائيلية، فجر أمس الأحد، على جنوب قطاع غزة، بعد ساعات من سقوط صاروخ محلي الصنع على مدينة عسقلان جنوب إسرائيل. وقالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن الغارة الجوية أصابت قاعدة تدريب تابعة لها في رفح جنوب قطاع غزة، دون وقوع إصابات. يشار إلى أن هذه هي الغارة الإسرائيلية الثالثة على قطاع غزة، بعد أن كانت طائرات إسرائيلية شنت غارتين الأحد الماضي، مما شكل حينها أول خرق بالقصف الجوي للتهدئة التي أبرمتها إسرائيل مع الفصائل الفلسطينية بوساطة مصرية وبدأ سريانها في ال 21 نوفمبر الماضي. وكان ناطق عسكري إسرائيلي، قد أعلن في وقت سابق عن سقوط قذيفة صاروخية محلية الصنع على منطقة مفتوحة بعسقلان ولم تتسبب بوقوع إصابات. وتقول إسرائيل، إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تتحمل المسؤولية عن أي هجمات تنطلق من غزة حتى لو أطلقتها جماعات أخرى. وقد استشهد أربعة فلسطينيين وأصيب أكثر من تسعين بعمليات قصف إسرائيلية عبر البر والبحر منذ التوقيع على اتفاق التهدئة، كما نفذت إسرائيل عدة عمليات توغل في الأطراف الشرقية للقطاع وجرى اعتقال أكثر من ثلاثين صيادا فلسطينيا. يذكر أن الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، اتفقت على تهدئة دخلت حيز التنفيذ مساء ال 21 نوفمبر الماضي، وتضمنت “وقف إطلاق النار، ووقف كل الأعمال العدائية الإسرائيلية على قطاع غزة برا وبحرا وجوا، بما في ذلك الاجتياحات وعمليات استهداف الأشخاص، على أن تقوم الفصائل الفلسطينية بوقف كل الأعمال العدائية من غزة على إسرائيل بما في ذلك استهداف الحدود".