أكد رئيس الحكومة التونسية، علي لعريض، أمس بالجزائر، أن اجتماع اللجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية سيتم قبل الصائفة القادمة لدراسة عدة ملفات تتعلق بالتعاون بين البلدين. أوضح لعريض، في لقاء مقتضب مع الصحافة عقب المحادثات التي أجراها مع الوزير الأول عبد المالك سلال، أن وزراء البلدين سيشرعون في دراسة وتحضير الملفات التي ستعرض على الدورة المقبلة للجنة المشتركة، مشيرا إلى أن النتائج التي سيخلص إليها هذا الإجتماع من شأنها إعطاء “دفع قوي" للتعاون الثنائي. وبخصوص الملفات التي تم التطرق إليها خلال محادثاته مع سلال، صرح رئيس الحكومة التونسية أنها تتعلق بالتعاون في المجال الأمني والصناعة والتجارة وغيرها من الملفات التي تهم البلدين، واصفا العلاقات الجزائرية - التونسية ب«الجيدة". وكان لعريض قد حل، صبيحة أمس الإثنين، بالجزائر في زيارة رسمية تدوم يوما واحدا. وأكد في تصريح للصحافة لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي “إرادة الجزائر وتونس في الإرتقاء بعلاقاتهما في كل المجالات، لاسيما الإقتصادي".