اعتبرت حركتا “حماس" و«الجهاد الإسلامي" في فلسطين اعتقال قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، الشيخ محمد حسين مفتي القدس وخطيب المسجد الأقصى من منزله، مقدمة لعدوان أوسع من الاحتلال على مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك. وحملت حركة حماس الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن سلامة مفتى القدس وحذرت من مغبة استهداف قيادات أخرى من الشعب الفلسطيني ورموزه الوطنية. وأكد القيادي في حماس عزت الرشق أن “محاولات الاعتقال تلك يائسة ولن تفلح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني وقواه في الدفاع عن الأقصى والمقدسات" ودعت المقدسيين إلى مواصلة شد الرحال والرباط في المسجد الأقصى. من جانبها نددت حركة الجهاد الإسلامي باعتقال مفتي القدس، مؤكدة أن اعتقاله عدوان سافر ومساس خطير بالرموز والعلماء الفلسطينيين. وحمل مسؤول في حركة الجهاد الاحتلال المسؤولية عن تبعات هذا العدوان والمسؤولية عن حياة وسلامة الشيخ حسين. بدوره أدان جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة حصار غزة اعتقال مفتي القدس، مؤكدا أن حكومة الاحتلال أعطت بشكل واضح الضوء الأخضر للمستوطنين لفعل ما يريدون في القدس والأقصى. من جانبه اعتبر مركز أسرى فلسطين للدراسات اعتقال المفتى في إطار الضغط على القيادات الدينية ورسالة لكل من يقف في وجه مخططات وسياسات الاحتلال التهويدية لمدينة القدس، ولتدنيس المسجد الأقصى.