كما كان منتظرا قاطع فريق مولودية الجزائر مباراة الداربي أمام جاره اتحاد الحراش، المقررة مساء أمس بملعب أول نوفمبر بالمحمدية، في إطار الجولة الأخيرة للرابطة المحترفة الأولى. وقرر مسيرو العميد عدم التنقل إلى ملعب الحراش خوفا على سلامة وأمن اللاعبين، حسبهم، بعد التهديدات التي تلقاها لاعبو الفريق من طرف الشناوة . وبعد اجتماع جمع مسيري النادي وشركة سوناطراك بفندق الشيراطون، رضخ كمال عمروش، رئيس المجلس الإداري لفريق مولودية الجزائر لضغط الأنصار بمقاطعة مباراة الداربي، وذلك احتجاجا على قرار الرابطة الوطنية لكرة القدم بإقامة المباراة بملعب أول نوفمبر وعدم نقلها إلى ملعب 5 جويلية، والذي كان يحتضن خلال الموسم الجاري المباريات العاصمية المحلية. وأكد لاعبو العميد لعمروش أن حياتهم في خطر في حال التنقل إلى ملعب المحمدية، وأنه من المستحسن عدم لعب اللقاء لتفادي أي مكروه، خاصة بعد اقتحام بعض الأنصار لقاعة لفندق الشيراطون وقاموا بكسر بعض سيارات اللاعبين، كما هددوا اللاعبين وتوعدوهم بالجحيم في حال التنقل إلى الحراش. علمت “الجزائر نيوز" من مصادرها المقربة من إدارة مولودية الجزائر، أن المسؤول الأول عن النادي العاصمي راسل مساء أمس الرابطة الوطنية لكرة القدم، مطالبا بإقامة المباراة هذا الجمعة بملعب 5 جويلية أونقلها إلى ملعب محايد. وفي الأخير، يواجه فريق مولودية الجزائر - حسب المادة 84 من قانون الفاف - عقوبات قاسية بسبب مقاطعته لمباراة اتحاد الحراش، تصل إلى جرد العميد من ثلاث نقاط من رصيده في الترتيب العام، وكذا تغريمه ب100 مليون، إلى جانب خسارته على البساط بنتيجة 3/ 0.