تشارك دار ''ميم للنشر'' بجملة من الإصدارات الجميلة، وهي التي تكاد تتخصص في الكتاب الأدبي، وليس غريبا إذا عرفت بأن صاحبة الدار ومسيرتها هي الكاتبة الجزائرية آسيا علي موسى التي عرفها القارئ الجزائري مع بعض المجموعات القصصية التي صدرت لها في السنين الماضية، وإسهاماتها الكثيرة في بعض المواقع الأدبية الإلكترونية· ودار ''ميم للنشر'' التي احتلت جناحا صغيرا غير بعيد عن أجنحة العرض المشرقية في الصالون الدولي للكتاب في طبعته الحالية، أهم ما يميّزها ويلفت الانتباه إليها هو الشعار الذي جاء في لافتة كبيرة وجميلة مفاده أن ''الكتاب·· ضد النسيان''، وتفتخر الدار بالكثير من الإصدارات الجميلة شكلا ومضمونا لكتاب جزائريين وأجانب، رغم حداثة التجربة، ومن بين الإصدارات التي تعرضها الناشرة آسيا علي موسى، مجموعة الشاعر علي مغازي الشعرية الجديدة الموسومة ''حبيباتي''، ومجموعة القاصة صالحة العراجي (على ضفة الوجع)، و''حبر'' لمحمود أبو هشهش و''مقعد رونالدو'' للكاتب محمود شقير، وكتاب الكاتب والمترجم الجزائري ميلود حميدة ''أوراق لاتينية'' الذي يتناول فيه بطريقته الخاصة ''الأدب اللاتيني المعاصر'' في تجربة تجمع بين الترجمة والنقد والتقديم، والكاتب معروف بترجماته عن الأدب الإسباني·