أقدم، صبيحة أمس، أكثر من 80 مواطنا على غلق مقر بلدية فريحة، من أجل المطالبة بتوزيع السكنات الإجتماعية المتواجدة على مستوى وسط هذه المدينة، بعد أن تم الاستيلاء عليها من طرف عدد من العائلات مباشرة بعد أحداث ربيع .2001 وحسب عدد من المحتجين، فإن السلطات المحلية لهذه البلدية قد قامت بإعداد قائمة أولية للمستفيدين من هذه السكنات سنة 2000، وتم نشرها وفق الإجراءات المعمول بها، ليتم الاحتجاج عليها والمطالبة بإلغائها من طرف مواطني البلدية بحجة أنها تضم أسما لا تتوفر على الشروط اللازمة للاستفادة، وهو ما أجل توزيعها عدة مرات إلى غاية اندلاع أحداث 2001، لتستغل العائلات الفوضى التي عرفتها المنطقة وتستولي على السكنات، وهو الأمر الذي دفع بديوان الترقية والتسيير العقاري لولاية تيزي وزو إلى رفع دعاوى قضائية والحصول على أمر بطردهم·