قالت وسائل إعلام رسمية، إن الرئيس الإيراني حسن روحاني عين وزير الخارجية المنتهية ولايته علي أكبر صالحي رئيسا لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية ليستبدل شخصية براغماتية بشخصية محافظة لتتولى مسؤولية البرنامج النووي لطهران. وتعهد روحاني المعتدل نسبيا، الذي تولى منصبه في الثالث من أوت الجاري بتحسين علاقات إيران مع العالم والعمل على تخفيف العقوبات الدولية الصارمة المفروضة على الجمهورية الإسلامية بسبب برنامجها النووي. ويعد تعيين صالحي علامة أخرى على نية روحاني اتباع نهج أكثر مرونة في النزاع النووي الإيراني مع الغرب من سلفه الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد. ولا يشارك رئيس منظمة الطاقة الذرية مباشرة في المفاوضات النووية مع القوى العالمية لكنه مسؤول عن إدارة المنشآت النووية الإيرانية. كما يمثل إيران في الاجتماع السنوي للدول الأعضاء في المنظمة الدولية للطاقة الذرية في فيينا في شهر سبتمبر من كل عام. وكان صالحي يتولى رئاسة المنظمة قبل أن يشغل منصب وزير الخارجية منذ عام 2011 وحتى يوم الخميس الماضي، بعد أن وافق البرلمان الإيراني على خليفة له لتولي الخارجية هو محمد جواد ظريفي السفير السابق لإيران في الأممالمتحدة.