ولد فولتير في باريس عام 1694 وتوفيت والدته اثناء ولادته وقد كان طفلا مريضا عليلا توقعوا له أن لا يعيش طويلا ولكنه عاش أربعة وثمانين عاما . بعد أن شب عن الطوق تتلمذ على يد اليسوعيين ودرس علم اللاهوت والميتافيزيقيا كما درس الشعر والفكر والفن والأدب. وقد واتته الموهبة الشعرية بشكل مبكر فكان يكتب الشعر بسهولة وعفوية. دخل فولتير فى مشكلات مع السلطات بسبب هجومه المتحمس على الحكومة وعلى الكنيسة الكاثوليكية، وقد أدت به هذه الأنشطة إلى التعرض مرات عديدة للسجن وللنفي. كان كاتبًا غزير الإنتاج، وقام بكتابة أعمال فى كل الأشكال الأدبية تقريبًا، فقد كتب المسرحيات والأشعار والروايات والمقالات، والأعمال التاريخية والعلمية، وأكثر من عشرين ألفًا من الخطابات، وكذلك أكثر من ألفين من الكتب والمنشورات. توفي فولتير سنة 1778، وبسبب انتقاده المعروف للكنيسة الذي رفض أن يتراجع عنه قبل وفاته، لم يتم السماح بدفن فولتير وفقًا للشعائر الكاثوليكية، وقد تم تحنيط قلبه ومخه بشكل منفصل. وفولتير هو اسمه المستعار فاسمه الحقيقي هو (فرانسوا آريت). ولكنه اشتهر بالاسم المستعار سواء في حياته العامة أو الخاصة أو في مؤلفاته الكثيرة وتم تناسي اسمه الحقيقي. وقد طبقت شهرته الآفاق ونال الحظوة عند عظماء عصره من ملوك وأمراء وساسة ومفكرين مع أنه كان شخصا متمردا على كل قيم العصر وأفكاره وتقاليده وعاداته. وفيما يلي باقة من أجمل أقواله: - الطريق الأكثر أماناً هو عدم القيام بشيء ضد الضمير، فهذا يجعل الإنسان يعيش بسعادة وبلا خوف من الموت. - الشك ليس ظرفاً جميلاً، لكن اليقين أمر سخيف! - التاريخ ليس سوى لوحة من الجرائم والمصائب. - قم بتقييم الرجل بناء على أسئلته لا على أجوبته. - الحب قماشة تقدمها الطبيعة ويطرزها الخيال. - الزواج هو المغامرة الوحيدة المفتوحة للجبناء. - يولد الرجال متساوين مهما اختلف تاريخ ميلادهم، لكن الفضائل تصنع الفروق فيما بينهم. - الانحياز هو الرأي من دون تحكيم العقل. - الدواء وسيلة لتسلية المريض حتى تعالجه الطبيعة. - لا أوافق على رأيك، لكنني مستعد للموت من أجل حقك بالتعبير عنه. - فكر بنفسك واجعل الآخرين يستمتعون بذلك أيضاً.