جبرا إبراهيم جبرا أديب كبير، مؤلف روائي ورسام، وناقد تشكيلي، فلسطيني ولد في بيت لحم سنة 1919 في عهد الانتداب البريطاني. درس في القدس وانجلترا وأمريكا ثم تنقل للعمل في جامعات العراق لتدريس الأدب الإنجليزي، وهناك حيث تعرف عن قُربٍ على النخبة المثقفة، وعقد علاقات متينة مع أهم الوجوه الأدبية مثل السياب، والبياتي. يُعتبر جبرا من أكثر الأدباء العرب إنتاجا وتنوعا، إذ عالج الرواية والشعر والنقد، وخاصة الترجمة كما خدم الأدب كإداري في مؤسسات النشر. ثم خبيرا في وزارة الثقافة والإعلام، كما رأس رابطة نقاد الفن في العراق. قدم جبرا إبراهيم جبرا للقارئ العربي أبرز الكُتاب الغربيين وعرّف بالمدارس، والمذاهب الأدبية الحديثة، ولعل ترجماته لشكسبير من أهم الترجمات العربية للكاتب البريطاني الخالد، وكذلك ترجماته لعيون الأدب الغربي، مثل نقله لرواية ‘'الصخب والعنف'' التي نال عنها الكاتب الأمريكي وليم فوكنر جائزة نوبل للآداب. أنتج نحو 70 من الروايات والكتب المؤلفة والمترجمة، وقد تُرجمت أعماله إلى أكثر من اثنتي عشرة لغة. من أهم أعماله: تموز في المدينة، المدار المغلق، عالم بلاخرائط ، الحرية والطوفان، ينابيع الرؤيا، الفن والحلم والفعل. توفي في بغداد سنة 1994 وفيما يلي باقة من أجمل أقواله: - لحظات العشق الباهظة لا بد لها من ثمن باهظ، وتستحقه! - لا بأس من أن يساورك الشعور بالإثم، فهذا معناه أن ذهنك نابض، وقلبك نابض، وأحاسيسك نابضة! - إذا أردت أن ينطفئ المتحدث، فأحضر له غبيا يحاوره! - يبدو أن الهنود كانوا مُحقين عندما قالوا: إن هدف الحياة الأقصى هو الخلاص! - في حياة كل إنسان أمور لا يتحدث عنها، ولكنها تؤثّر في نمط معيشته، في مواقفه، في آرائه. - لماذا نريد دائما أن نبرهن على جهلنا؟ - مسكينة القيم كلها حين لا تصدر إلا عن هزيمة حياة. - إذا كان الحب أحيانا من أول نظرة، فبعض الصداقات كالحب، ينبثق عند أول نظرة. - الفن يشير إلى تحرر الإنسان في ساعات إبداعه ليعطي مذاق الحرية للآخرين إلى الأبد.