أحدث إعلان الأمين العام للأفلان، عمارسعيداني، عن أعضاء المكتب السياسي للحزب، انقساما جديدا في صفوف الجبهة، حيث يجري قياديون من الحزب رفقة حوالي 80 شخصية معروفة تحركات سرية للإطاحة بالأمين العام الجديد، من خلال تأليب القاعدة الأفلانية ضد سعيداني. وأكدت مصادرمن الحزب أن الجماعة الغاضبة على خليفة عبد العزيز بلخادم اختارت عقد اجتماعاتها الليلة بفندق الأوراسي، وكان لها اجتماع أول أمس حضرته 80 شخصية من الحزب، من بينهم رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الطاهر خاوة، وسي عفيف، حيث تم بحث آليات تحريك القواعد من أجل جمع التوقيعات لسحب الثقة من الأمين العام. وأقدم بعض الغاضبين على سعيداني على تحريك بعض القسمات والمحافظات ضد التشكيلة الجديدة، ومن بين المحافظات التي تمكنوا من تحريكها محافظات بسكرة وقسنطينة وأم البواقي وبالجنوب محافظة أدرار وبشار، إضافة إلى العاصمة، حيث أعلنوا رفضهم لأسماء تضمنها المكتب السياسي الجديد. وذكرت مصادرنا أن المجتمعين سيتقدمون بطلب للأمين العام للأفلان لإعادة النظر في تشكيلة المكتب المعلن عنها، وفي حالة رفضه سيتم الشروع الفعلي في جمع التوقيعات، مع دعم مسعى جماعة بلعياط الذي أعلن مؤخرا عن قرار اتخذه أعضاء في اللجنة المركزية المتعلق بالشروع في استدعاء الدورة الشرعية للجنة المركزية، وفقا لما هو مكرس في النصوص الأساسية للحزب وقوانين الجمهورية بهدف انتخاب أمين عام جديد ووضع حد نهائي للخروقات بالحزب.