قالت الولاياتالمتحدة، إن الاتفاقية الأمنية مع أفغانستان يجب أن توقع قبل نهاية هذا العام، الأمر الذي يتناقض مع دعوة الرئيس الأفغاني حامد كرزاي إلى تأجيل التوقيع إلى ما بعد الانتخابات في العام المقبل. وأضافت الولاياتالمتحدة أنه لا يمكن تأخير التوقيع لأنه "غير عملي وغير ممكن". وفي الوقت الذي اجتمع فيه مجلس ممثلي كبار الشخصيات والقبائل الأفغانية (لويا جيرغا) لمناقشة الاتفاقية، قال كرزاي إنها لن توقع إلا بعد انتخابات عام 2014. وقد يبقى في البلاد نحو 15 ألف من القوات الأجنبية وفق الاتفاقية، على الرغم من أن الولاياتالمتحدة تقول إنها لم تتخذ بعد قرارا بشأن الإبقاء على وجود عسكري لها في أفغانستان بعد عام 2014. وقال مساعد المتحدث باسم البيت الأبيض جوش أرنست "لم نحدد بعد إن كان سيبقى جنود في أفغانستان" في ختام المهمة القتالية لحلف الأطلسي نهاية عام 2014، مشيرا إلى أن هذا القرار يعود للرئيس باراك أوباما "وهو قرار لم يتخذه الرئيس بعد". ومن جانبه، حض الرئيس كرزاي الوفود المشاركة في اجتماع المجلس القبلي، لويا جيرغا، الذي افتتح في كابول أول أمس الخميس وسيتواصل لأربعة أيام، على إقرار الاتفاقية الأمنية.