إعترف، محمد الطاهر بولنوار، الناطق الرسمي باسم الإتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، بأن التجار على المستوى الوطني لا يضمنون الخدمات اللازمة والضرورية للمواطنين خلال الأعياد والمناسبات وأيام العطل، ما يجعل المواطن يواجه معاناة حادة في تلبية احتياجاته ومتطلباته في مختلف المجالات، وأكد في تصريح خص به ''الجزائر نيوز'' أن عدم استجابة التجار والناقلين لنداءات الإتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين الذي يطالبهم بصفة متكررة، بضرورة توفير الحد الأدنى من الخدمات للمواطن في مختلف المناسبات والأعياد الوطنية على غرار توفير النقل، وفتح محلات بيع المواد الغذائية والخضر والفواكه والمخابز، وأرجع ذلك إلى المشاكل الداخلية التي يعيشها الإتحاد، ''يجب أن نعلم أن الإتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، حاليا، غير منظم، فكيف يساهم في تنظيم التجار؟''، وكشف أن الإتحاد لا يتكفل، حاليا، بانشغالات التجار ولا حتى بمطالبهم، حيث تغيب فيه كل أشكال التنظيم والتسيير، الأمر الذي جعل، التجار، حسبه، يرفضون تطبيق قراراته ويحجمون عن الإستجابة لنداءاته· كما وجه نداء إلى كل التجار والناقلين لضمان الحد الأدنى من الخدمات للمواطنين والمستهلكين خلال أيام العطل والأعياد ومختلف المناسبات، ''المواطن بحاجة ماسة إلى الخدمات في مثل هذه المناسبات، وعلى التجار أن يضمنوا له الجد الأدنى من الخدمات الضرورية التي من شأنها تحسين نوعية التكفل بالمستلهكين''. وأكد، محدثنا، أن الإتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، بعد إعادة عقد المؤتمر شهر جانفي المقبل، سيعمل على تنظيم التجار والحرفيين على المستوى الوطني، وسيكون أكثر فاعلية ونشاطا·