قتل مجند وأصيب 18 آخرون في انفجار وقع، مساء أول أمس الخميس، بالقرب من معسكر لقوات الأمن في الإسماعيلية شمال شرقي العاصمة المصرية القاهرة، حسب ما أفادت به وزارة الداخلية. وأوضحت وزارة الداخلية في بيان نشر على صفحتها بموقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي أن الانفجار "أسفر عن استشهاد مجند معين لتأمين البوابة الرئيسية وإصابة 12 من قوة القطاع وستة مواطنين تصادف مرورهم بسياراتهم على الطريق بمنطقة الحادث". وبدأت عمليات الإنقاذ وسط انتشار لقوات الأمن في المناطق المحيطة بالمعسكر بعد سماع دوي إطلاق رصاص. وكانت الأنباء ذكرت في البداية أن قذيفة أطلقت على المعسكر، لكن تبين لاحقا أن سيارة مفخخة انفجرت قرب بوابة رقم 4 في أحد معسكرات الأمن في منطقة عز الدين العسكرية بالإسماعلية، في حين ذكر بيان الداخلية المصرية أن الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة. يشار إلى أن هذا الهجوم هو الثاني من نوعه في الإسماعيلة في غضون شهرين، إذ انفجرت سيارة مفخخة قرب مبنى للمخابرات الحربية منتصف أكتوبر الماضي ما أدى إلى إصابة العشرات. من ناحية ثانية، قال شهود عيان "إن قوات الجيش في محافظة السويس، شرقي مصر، كثفت من انتشارها في محيط المباني الأمنية وفي مقدمتها مبنى المخابرات والنيابة العسكريين ومديرية أمن السويس وقامت بوضع أسلاك شائكة بمداخل الشارع المؤدي إلى مقر النيابة في المدينة، وذلك عقب الانفجار أمام مقر قوات الأمن المركزي بمحافظة الإسماعلية.