منع عمال شركة الحراسة الخاصة بجامعة الجزائر 2، ببوزريعة، أمس، الطلبة والأساتذة والموظفين من دخول الجامعة احتجاجا على تأخر الإدارة في دفع رواتبهم المسجل منذ شهرين. الوضع الذي استدعى تدخل قوات الأمن لفض الاحتجاج الذي قام على إثره العمال بغلق المدخل الرئيسي للجامعة. اضطر رئيس جامعة الجزائر 2، ببوزريعة، إلى استدعاء الأمن بسبب لجوء العمال المحتجين التابعين لشركة حراسة خاصة إلى اعتماد القوة وغلق الباب الرئيسي للجامعة، حسب تصريح أحد العمال الذي قال إن أسباب احتجاج العمال ترجع إلى تأخر الإدارة في دفع أجورهم منذ شهرين. يذكر أن شركة الحراسة الخاصة التي انتفض عمالها تم عقد الشراكة معها في فترة تولي رئيس الجامعة السابق عبد القادر هني تسييرها وهو الخيار الذي تم اللجوء إليه بهدف توفير الأمن بالحرم الجامعي في ظل تفاقم حالات الاعتداء المسجلة بها من قبل غرباء عن الوسط الطلابي التي طالت الأساتذة والطلبة على حد سواء والتي كانت سببا في إشعال فتيل الاحتجاج بها. وقد تسبّب هذا الوضع في تعطيل النشاط البيداغوجي بهذه الجامعة، التي تشهد حالة من الفوضى نتيجة الاضطرابات المسجلة بها في ظل تراكم المشاكل البيداغوجية للطلبة على رأسهم طلبة قسم اللغة الانجليزية نظرا لفشل الإدارة في ايجاد مخرج لحالة الانسداد السائدة به منذ بداية الدخول الجامعي الجاري.