قال رئيس الائتلاف الوطني السوري، أحمد الجربا، إنه يطالب بشخصية لها صلاحيات تمثل الحكومة السورية في مؤتمر السلام "جنيف2" كنائب رئيس الجمهورية. وأضاف الجربا أن الائتلاف "يرحب بانضمام أطراف أخرى من المعارضة السورية إلى محادثات جنيف2، وإن لم يكن اليوم فغدا.. فطالما يعارضون النظام فهم مرحب بهم". تأتي تصريحات الجربا عقب مباحثات أجراها مع وزير الخارجية المصري، نبيل فهمي، ركزت على "الكارثة الإنسانية" التي تعيشها سوريا. وقال الجربا: "النظام السوري يكذب، إذ أنه عقب انتهاء مؤتمر جنيف2 قال إنه لن يعود مرة أخرى، وأمس أكد بعض أركانه أن النظام سيعود إلى جنيف، ونحن نطالب بشخصية لها صلاحيات كنائب رئيس الجمهورية". من جانبه استبعد عضو الائتلاف السوري، هيثم المالح، طرح موضوع انتخاب بشار الأسد متسائلا "انتخابات وسوريا مدمرة". من ناحية أخرى، اجتمع وزير الخارجية المصري مع أعضاء وفد سوري من المعارضة السورية في الداخل يمثلون هيئة التنسيقية برئاسة حسن عبد العظيم وصرح عقب اللقاء أن الهيئة مع توحيد صوت المعارضة ودخولها ببرنامج واحد لنجاح المعركة السياسية في "جنيف 2". وأضاف فهمي: "أن مؤتمر جنيف لم يحقق نجاحا بسبب استمرار لغة الخطاب الحربي بدلا من التفاوض والمؤتمر ستكون له جولات وبالتالي توحيد المعارضة واجب".