قتل شخصان وأصيب 11 آخرون في انفجار كبير وقع بسوق مزدحمة في جنوب تايلاندا، حيث تقطن غالبية مسلمة، وذلك قبل يومين من زيارة مزمعة لرئيسي وزراء تايلاندا وماليزيا لنفس المكان الذي وقع فيه التفجير وفق ما ذكرته مصادر الشرطة التايلاندية· ونجم الانفجار -وفق مصادر أمنية- عن عبوة ناسفة كانت مخبأة في دراجة نارية متوقفة في سوق مزدحمة في بلدة ناراثيوات الرئيسة بإقليم يحمل نفس الاسم، وهو أحد ثلاثة أقاليم تحاذي الحدود الماليزية وتقطنها أغلبية مسلمة وسقط فيها أكثر من أربعة آلاف قتيل معظمهم من المسلمين في ست سنوات من أعمال العنف· ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مصادر الشرطة قولها إن القتيلين رجل وامرأة بوذيان، وأشارت إلى أن ثلاثة من الجرحى في حالة خطيرة· ووقع الهجوم الإثنين قبل يومين من الزيارة المرتقبة إلى ناراثيوات لرئيس الوزراء التايلاندي أبهيستي فيجاجيفا ونظيره الماليزي نجيب عبد الرزاق الذي يحث على منح قدر أكبر من الحكم الذاتي للأقاليم الثلاثة كوسيلة لوقف العنف· كما وقع على بعد كيلومتر واحد فقط من مكان سيتناول فيها الزعيمان الغداء يوم الأربعاء القادم· وفي هذا السياق، قال مسؤول أمني تايلاندي إن المسلحين على ما يبدو يريدون إظهار قوتهم قبل زيارة رئيسي الوزراء للإقليم الأربعاء، وأن بإمكانهم شن هجمات رغم الإجراءات الأمنية· وحذر مسؤولون في الاستخبارات بالمنطقة من احتمال شن الجماعات المسلحة هجمات كبيرة قبل أو خلال زيارة رئيسي الوزراء اللذين يجريان محادثات اليوم في بانكوك قبل توجههما إلى الإقليمالجنوبي· وفي هجوم منفصل قتل إمام مسلم وجرح أربعة آخرون في هجوم مسلح في إقليم فطاني المجاور أول أمس الإثنين، وفق مصادر الشرطة·