يلجأ الشاعر عيسى ماروك، من خلال مجموعته الشعرية الأولى التي عنونها "نقوش على جدار قديم" الصادرة عن دار فيسيرا، في سياق أحاسيسه الشعرية إلى مخزونه الثقافي الذي يحتوى على مفردات من الحياة المعاشة ضمنها وأسقطها وشكلها بمفردات الذاكرة والغربة والحنين، ليعبّر في أول إصدار له عن كبرياء مخدوش يئن تحت جراح دامية تنزف في صمت بنزيف الذاكرة البعيدة. على غلاف المجموعة كتب الناقد المصري إبراهيم موسى النحاس أن المجموعة الشعرية تتسم بالحداثة. المجموعة تشمل 24 قصيدة منها: رثائية تروبادور، بابل الروح، عبق الرحيل، الغجري، نبوءة الفجر المستحيل، معارج الحنين، عنقاء الحرائق، ألواح القدر، ... وغيرها من القصائد موزعة على 66 صفحة.