عبر العديد من أفراد الجالية الوطنية المقيمة بشمال فرنسا عن تضامنهم المطلق مع الجريدتين الجزائريتين "الجزائر نيوز" الناطقة بالعربية و "ألجيري نيوز" الناطقة بالفرنسية، اللتان تعرضتا للضغوط من طرف الوكالة الوطنية للإشهار التي منعت الإشهار العمومي عن الجريدتين بسبب خطها الافتتاحي، مؤكدين أن الإعلام في الجزائر دفع ثمن هامش حرية التعبير لتحاول السلطة مجددا العودة إلى الوراء بهذه التصرفات، وقال محدثونا أنهم يتابعون القضية عبر وسائل الإعلام الجزائرية وحتى الفرنسية التي أوردت بعض الصحف خبر الضغوطات التي تتعرض لها الجريدتين، كما أوردت مواقع التواصل الاجتماعي الخبر وتضامن متصفحي شبكات التواصل الاجتماعي مع طاقم الجريدتين، التي وصفهما البعض بالعمل الاحترافي الصحفي التي تتميز بهما وكذا اهتمامها بالجالية الوطنية بالمهجر وتعتبر الجريدة الجزائرية الأولى التي تهتم بشأن المغتربين في شمال فرنسا، فيما تركز الأغلبية اهتمامها على المغتربين القاطنين بعاصمة فرنساباريس.