أكد مدير التربية لولاية غرداية عز الدين جلاني، أن مشكل تأخر الدروس بسبب أعمال العنف التي شهدتها الولاية يطرح في بلديتين فقط من ضمن 13 بلدية، حيث قدر نسبة التأخر بين 3 أسابيع الى 6 أسابيع، مشيرا الى أن الوقت كاف لتعويضها، مفندا اعتماد بكالوريا خاصة لتلاميذ المنطقة، متهما أطراف تحاول استغلال احداث الولاية. أوضح مدير التربية لولاية غرداية عز الدين جيلاني، أن الولاية لا تشهد مشكل في تأخر الدروس بالنسبة لتلاميذ السنة الثالثة ثانوي، مشيرا الى أن هناك تذبذب في الدروس في بلديتين من أصل 13 بلدية على مستوى الولاية، وهما بونورة وغرداية فقط، وقدر جيلاني هذا التأخر بين 3 و 6 أسابيع، واعتبر المتحدث ذاته أن هذا التأخر لا يعتبر مشكلة حقيقية إنما لا يزال لدى المعلمين والأساتذة الوقت الكافي الى غاية 11 ماي المقبل لاستدراك ما تم ضياعه، كما أشار مدير التربية للولاية ذاتها أن هناك 4 ثانويات من أصل 26 ثانوية تعرف تأخرا في الدروس، موضحا أن هناك تقدم كبير في عملية استدراك الدروس، وكشف عز الدين جيلاني أن وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد أرسل لجنة لمراقبة ومتابعة مدى تنفيذ البرامج في الولاية وهذه الأخيرة تقدم تقريرا يوميا مفصلا لكل من الوزير ووالي الولاية ومديرية التربية، وهذا من أجل ضمان استدراك كافة الدروس الضائعة، من جانب آخر، أكد مدير التربية للولاية استحالة إدراج دورة خاصة لتلاميذ البكالوريا على مستوى الولاية ، مشيرا الى انه لن يتم ادراج دورة خاصة لتلاميذ ولاية غرداية، خاصة وأن البرنامج الدراسي يسير بشكل عادي وان الولاية عرفت تقدما في الدراسة مقارنة بباقي ولايات الوطن التي عرفت احتجاجات عديدة سواء من طرف التلاميذ او الأساتذة، موضحا ان الولاية لم تشهد في السابق أية احتجاجات من طرف التلاميذ على عكس باقي ولايات الوطن وهوالشأن بالنسبة للاضرابات التي قادها الأساتذة والتي لم تمس الولاية، واتهم جيلاني الأطراف التي تنادي وتطالب وزارة التربية الوطنية اعتماد بكالوريا خاصة لتلاميذ الولاية، بأنها تحاول استغلال أحداث غرداية فقط مبررا ذلك بأن الدروس تعرف تقدما واضحا في استدراكها، وأن التلاميذ لا يمتحنون إلا في الدروس التي تلقوها فعلا.