كشف أمس مدير التربية بولاية غرداية، عز الدين الجيلاني، على كل الأمور فيما يخص امتحانات البكالوريا تسيير بطريقة عادية، خاصة وأنه لا يوجد أي تأخير في الدروس على الرغم من الأحداث التي شهدتها المنطقة، مشيرا أن التحضيرات الإجراءات التنظيمية الخاصة بمراكز الامتحانات قد انتهت. ونفى مدير التربية لولاية غرداية عز الدين جيلاني، أمس، كل التصريحات التي تداولتها العديد من الأطراف ونقابات التربية حول تأخر تلاميذ هذه الولاية فيما يتعلق بالدروس، خاصة بعد الإعلان عن العتبة، مشيرا في ذات السياق إلى أن المؤسسات التربوية التي عرفت توقفا عن الدراسة، هي فقط في بلديتين من ضمن 13 بلدية بولاية غرداية، حيث تم تسجيل أسبوع واحد فقط من التأخر في الدروس جراء النزاعات التي عرفتها الولاية بداية من جانفي، كما أوضح ذات المتحدث أنه تم تشكيل منذ تلك الفترة خلية على مستوى مديرية التربية، وهذا بالاتصال مع الوزير السابق للتربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد وبالتنسيق مع والي ولاية غرداية من أجل معرفة كافة المستجدات على مستوى المؤسسات التربوية وإحصاء الدروس المتأخرة، مضيفا أن اللجنة كانت تقدم تقريرا مفصلا كل يوم لكل من الوزير والوالي ومديرية التربية وهذا من أجل ضمان استدراك الدروس الضائعة. وكشف عز الدين جيلاني أن وزير التربية الوطنية، السابق عبد اللطيف، بابا أحمد، أرسل لجنة لمراقبة ومتابعة مدى تنفيذ البرامج في الولاية، وهذه الأخيرة تقدم تقريرا يوميا مفصلا لكل من الوزير ووالي الولاية ومديرية التربية، وهذا من أجل ضمان استدراك كافة الدروس الضائعة، والأمر الذي يؤكد استقرار الأوضاع بالمنطقة هو عدم خروج التلاميذ إلى الشارع للمطالبة بتحديد العتبة مثلما حدث في الولايات الأخرى بعد إثارة التلاميذ وأوليائهم على الوزيرة الجديدة بعد إعلان مصالحها الوزارية بالدروس المرجعية التي تم تحديدها خلال امتحان شهادة البكالوريا، مبررا في ذات السياق أن المؤسسات التربوية بولاية غرداية عرفت تقدما في تحصيل الدروس رغم جميع الاشتباكات الأهلية التي عرفتها الولاية بالمقارنة مع المناطق الأخرى التي لم تشهد أي اضطرابات أمنية.