قرّر الأساتذة المتعاقدون العودة إلى الاحتجاج بداية من الاثنين المقبل بالعاصمة، للمطالبة بتسوية وضعيتهم، من خلال إدماجهم في مناصب دائمة بدون قيد أو شرط، كما قرروا الاستمرار في الاحتجاج حتى تحقيق مطالبهم. أكد المنسق الولائي لمكتب بجاية للجنة الوطنية للأساتذة المتعاقدين، المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية، يوسف حميسي، ل«الجزائر نيوز"، "أنهم قرروا العودة لتنظيم حركات احتجاجية سلمية بالعاصمة، الاثنين المقبل، وهذا بالتنسيق مع عدة ولايات منها باتنة، الجلفة، المسيلة، بومرداس، معسكر وسطيف"، وأضاف نفس المصدر قائلا "سنستمر في الاحتجاج إلى غاية تلبية مطالبنا". وصرح يوسف حميسي "أنهم سيرفعون شعارات ولافتات مكتوب عليها مطالبهم المشروعة". وجاء في بيان للأساتذة المتعاقدين تلقت "الجزائر نيوز" نسخة منه، يتضمن مطالبتهم بإدماج كافة الأساتذة المتعاقدين في المناصب الشاغرة بدون قيد أو شرط، وتسريع إجراءات عملية الإدماج دون التلاعب في مناصب الأساتذة المتعاقدين في جميع الأطوار، إضافة إلى التثبيت في المنصب من أول يوم تم فيه إمضاء محضر التعيين، وتجميد كافة مسابقات توظيف الأساتذة إلى حين إدماج كافة الأساتذة المتعاقدين في جميع الأطوار، وإيجاد صيغة لتسوية الوضعية المالية للأساتذة المتعاقدين للسنوات الماضية والحالية. يأتي هذه الاعتصام بعد عدة احتجاجات نظموها عبر مختلف الولايات، للمطالبة بتطبيق التعليمة الوزارية رقم 13/و أ المؤرخة في 13/01/2013، الصادرة عن الوزير الأول عبد المالك سلال التي استلمت من طرف الولاة في 26 جانفي الماضي، والتي بمقتضاها يجب أن يتم تسوية وضعية كل موظف مؤقت في إطار الوظيفة العمومية من خلال إدماجهم في مناصب دائمة. من جهة أخرى، فقد تم الأسبوع الماضي، تسوية وضعية العديد من الأساتذة المتعاقدين، الذين كانوا في القائمة الاحتياطية لمسابقة التوظيف التي جرت في شهر أوت الماضي.