توج فريق مولودية الجزائر بكأس الجزائر إثر فوزه على فريق شبيبة القبائل في نهائي السيدة الكأس الذي جمع بينهما بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، بعد أن ابتسمت ضربات الترجيح للعميد 5- 4، ليحرز بذلك فريق مولودية الجزائر الكأس السابعة. وكان فريق مولودية الجزائر متفوقا في الشوط الأول مبكرا بعد خطأ فادح من القائد علي ريال الذي سجل ضد مرماه برأسية في د 4، وانتظر الكناري حتى الدقيقة الأخيرة لتعديل النتيجة بضربة جزاء بعد لمس لاعب مولودية الجزائر جغبالة الكرة باليد في منطقة العمليات، ليعادل القائد ريال النتيجة، ويلجأ الفريقان للوقت الإضافي، غير أن النتيجة بقيت على حالها، وبعدها احتكم الفريقان لركلات الترجيح والتي عادت في الأخير لصالح العميد، ليتوج فريق مولودية الجزائر بكأس الجزائر في طبعتها ال50 وينال بذلك لقبه ال7 في تاريخه. ع.م تصريحات المولودية فؤاد بوعلي (مدرب مولودية الجزائر): "أهدي أنصار الفريق الفوز" " لم أجد الكلمات للتعبير عن فرحتي الكبيرة بهذا التتويج، لقد كانت مباراة قوية وصعبة دامت 120 دقيقة من اللعب والركلات الترجيحية، وعلى الرغم من التعادل الذي حققه الفريق المنافس في وقت متأخر من المباراة، فريقنا كان قويا ذهنيا ولم يتنازل أبدا إلى النهاية، أهنئ لاعبي فريقي على الأداء الكبير، وأهدي جميع الأنصار الفوز". عبد القادر بصغير (قائد مولودية الجزائر): "اللقاء كان صعبا، والتتويج خاص بالنسبة لي" " شخصيا، أنا سعيد للغاية بعد هذا التتويج، إنه خاص جدا بالنسبة لي بعد ثلاث هزائم لي في نهائي البطولة ذاتها، مع كل من اتحاد العاصمة ومولودية الجزائر، اللقاء كان صعبا ضد فريق جيد مثل شبيبة القبائل، وفزنا بركلات الترجيح في نهاية المطاف، وأهدي جماهيرنا الذين ساندونا طوال المباراة هذا اللقب". توفيق زغدان (لاعب مولودية الجزائر): "سعيد باللقب الأول لي في مسيرتي" "المقابلة كانت قوية جدا، أين واجهنا خصما صعبا وعنيدا تسبب لنا في العديد من المشاكل، ولكننا في النهاية نجحنا في الظفر باللقب، وهو الأول لي في مسيرتي الكروية، وسيحفزني للعمل أكثر في المستقبل، بعد هذا الانتصار، سوف نركز جيدا على البطولة بهدف إنهائها كما يجب، وأهدي أنصارنا الذين شجعوا الفريق منذ بداية الموسم هذه الكأس." يحيى شريف (لاعب مولودية الجزائر): "عرفنا كيف نسير المباراة، وفوزنا كان مستحقا" «انه أمر خاص جدا بالنسبة لي أن أوجه فريقي السابق في نهائي كأس الجزائر، حققنا فوزا مستحقا، أين بقي الفريق متماسكا وواصل بذل جهد كبير في الميدان بعد ذهاب المواجهة إلى الوقت الإضافي عقب تعديل شبيبة القبائل النتيجة في نهاية الوقت الرسمي، كما نجحنا في ترجيح الكفة لصالحنا في نهاية المطاف والظفر باللقب". توفيق.و أنصار الفريق صنعوا أجواء احتفالية رائعة.. العاصمة تقضي ليلة بيضاء بعد تتويج العميد بالكأس السابعة اجتاحت مواكب أنصار فريق مولودية الجزائر أول أمس في بداية السهرة شوارع العاصمة احتفالا بفوز فريقهم في نهائي كأس الجزائر 2014 لكرة القدم على حساب شبيبة القبائل بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، ليظفر بذلك بسابع تتويج له في هذه الرياضة الشعبية. وعمت مظاهر الفرحة إثر الضربة الموفقة لصبري غربي التي حررت آلاف الأنصار من قلقهم، حيث خرجوا بصفة عفوية للتعبير عن فرحتهم بعد مقابلة شدت أعصابهم ولم تحسم نتيجتها إلا بعد الضربات الترجيحية. وسرعان ما اجتاحت السيارات التي كستها ألوان العلم الوطني شوارع العاصمة على إيقاع أبواق السيارا، وساد جو احتفائي أحياء العاصمة التي خرجت من الصمت الذي خيم عليها في أول أيام شهر ماي. وما فتئ عدد مواكب أنصار مولودية الجزائر يتعزز باتجاه الساحات الرئيسية للعاصمة، سيما المقبلين منهم من مدينة الورود بعد أن شهدوا انتصار فريقهم عن قرب. وبدأ الاحتفال كعرفان وتحية لآداء زملاء اللاعب الدولي عبد الرحمان حشود الذي جاء ليمسح آثار هزيمة الفريق في الموسم السابق أمام فريق اتحاد العاصمة (0-1). وتشابهت مظاهر الاحتفال من الشراقة إلى شوفالي ومن المدنية إلى بوزريعة مرورا بالعناصر وساحة أول ماي وباب الوادي على خلفية كساها الأخضر والأحمر، لتقضي بذلك العاصمة ليلة "بيضاء". توفيق.و الفلسطينيون يتجاوبون مع حشود أقدم الظهير الأيمن للمنتخب الوطني ونادي مولودية الجزائر على وضع قميص تحت قميص المقابلة مكتوب عبارة فلسطين حرة مع العلم الوطني، حشود حسب مقربيه كان يريد التسجيل في النهائي والاحتفال بنزع القميص والتعبير عن مساندته للقضية الفلسطينية من منبر النهائي، وكون هذا الأخير لم يسجل فضل الاحتفال بالقميص والكأس أين جاب الملعب وهو يحمل الرايتين الجزائريةوالفلسطينة، وقد تجاوب عدد من الفلسطينيين بشبكات التواصل الاجتماعي وكذا الإعلام الفلسطيني مع ما فعله الجزائري". وليد.ب قال إن بيشاري حرم فريقه من ضربة جزاء/ آيت جودي: "خسارة النهائي ليست نهاية العالم... ولا لوم على ريال" تأسف مدرب شبيبة القبائل، عز الدين آيت جودي، لتضييع فريقه الفوز بكأس الجزائر، بعد هزيمة الكناري في المباراة النهائية أمام مولودية الجزائر بضربات الترجيح والتي ابتسمت في الأخيرة للعميد. وقال آيت جودي في تصريح لنا إن فريقه لا يستحق الهزيمة بالنظر للأداء الذي قدمه أشباله خاصة في الشوط الثاني والشوطين الإضافيين، وأكد أن فريق مولودية الجزائر خلق لفريقه صعوبات في الشوط الأول بعد تسجيله لهدف مباغت في وقت مبكر، أثر معنويا على لاعبيه وفي الشوط الثاني الشبيبة استفاقت وتمكنت من العودة في النتيجة وتعديل الكفة، معترفا أن فريقه فوت فرصا كثيرة للتسجيل بسبب نقص الفعالية والتسرع. وعن أداء الحكم بيشاري، قال آيت جودي إنه لم يكن في المستوى، والحكم حرم فريقه من ضربة جزاء واضحة بعد عرقلة المهاجم إيبوسي تغاضى الحكم عن إعلانها، كما تسامح بيشاري حسب آيت جودي مع اللاعب بوشريط بعد أخطاء كثيرة ارتكبها، كان يستحق البطاقة الصفراء الثانية إثرها. ودافع آيت جودي عن قائد الفريق، علي ريال الذي سجل ضد فريقه في الشوط الأول وضيع ضربة الترجيح، وقال إنه لا يلوم ريال عن أدائه وقال إنه قدم مباراة كبيرة وإنه لا يلوم أحدا وإن المسؤولية يتقاسمها الجميع. وفي الأخير قال آيت جودي إن خسارة النهائي ليست نهاية العالم، وإنه سيتفرغ الآن للبطولة وإنهاء الموسم ضمن المراكز المؤهلة لإحدى المسابقات الإفريقية، كما اعتذر آيت جودي لأنصار الكناري، خاصة الذين تنقلوا بقوة إلى تشاكر لمؤزارة الفريق في النهائي، وطلب منهم العفو. ع.م حناشي: الشبيبة لا تستحق الهزيمة صرح رئيس شبيبة القبائل محند الشريف حناشي أن فريقه لا يستحق الخسارة بالنظر للأداء الذي قدمه في نهائي الكأس وكان أحسن بكثير حسبه من فريق مولودية الجزائر. وقال رئيس الكناري عقب نهاية المباراة إن العميد لم يخلق لفريقه أي صعوبات وإن الكناري هو الذي أهدى الهدف الوحيد للمولودية، وتابع أن الشبيبة قدمت لقاء كبيرا وأن الحظ لم يحالف لاعبيه في اللقاء بالنظر للفرص الكثيرة السانحة للتهديف. وانتقد حناشي الحكم بيشاري الذي تغاضى عن طرد اللاعبين غازي وبوشريط، مؤكدا أنه كان متسامحا معهما وأن اللاعبين كانا يستحقان الطرد بسبب تدخلاتهما الخشنة على لاعبي الكناري. وعن خيارات مدربه، عز الدين آيت جودي، قال حناشي إن اقحام رياح وعواج كان متأخرا وأن اللاعبين غيرا نمط اللعب بشكل كبير وقدما دعما إضافيا للفريق منذ دخولهما. كما هنأ حناشي فريق مولودية الجزائر على التتويج بالكأس وقال إن العميد فريق كبير وإنه يحترمه كثيرا وقال إنه ليس لديه أي مشكل مع فريق مولودية الجزائر وإن الفريقين تربطهما علاقات وطيدة منذ سنوات بعيدة. ع.م تصريحات باشيري رضوان .. "لاعب مولودية العاصمة": "الموسم كان صعبا ولكننا بفضل الله قد حصلنا على التتويج، وبالرغم من أنني لم ألعب بداعي الإصابة إلا أن النهائي عشته كأنني فوق الملعب، هنيئا للفريق ولكل زملائي وإن شاء الله المرتبة الثانية والتي تبقى كذلك من بين ما نريده". مايكل فابر .. "الحارس الثاني للعميد" "أول تتويج لي في البطولة هو شيء جميل وأنا جد سعيد لما حققه صديقي جميلي في المقابلة، نحن عائلة واحدة، فرحتي لا توصف كوني في أول موسم لي في الجزائر أحصل على اللقب الأكثر أهمية في كرة القدم، أشكر كل أنصارنا الذين حضروا للملعب وساندونا طيلة ال120دقيقة." مراد كروف "المدرب المساعد لشبيبة القبائل": "هذه هي كرة القدم ومبروك للمولودية هذا التتويج، كنا أحسن في المقابلة ضيعنا هدفين محققين والحكم حرمنا من ركلة جزاء غير أن الكأس لم تبتسم لنا هذه المرة، هذه كرة القدم، ضربات الترجيح يحكمها الحظ وليس قانون اللعبة وأكرر مرة أخرى مبروك للمولودية". إيبوسي "مهاجم شبيبة القبائل": "كنا نريد الكأس وكنا أحسن من المولودية غير أن في كرة القدم ليس الأحسن الذي يفوز بل من تريده الكرة هو الذي يفوز. نملك فريقا جيدا ويمكننا اللعب على المرتبة الثانية في البطولة وسنسعى لتحقيق هذا الهدف".