أحيت الأسرة الإعلامية بولاية تيزي وزو، أمس، اليوم العالمي لحرية الصحافة، وذلك بتنظيم وقفة ترحم على شهداء المهنة الذين اغتيلوا غدرا خلال العشرية السوداء. كما تم تكريم كل من الصحفيين سعيد إسماعيل، رمضان تيمزي والمرحوم رمضان صادمي. نظمت الأسرة الإعلامية بتيزي وزو في اليوم العالمي لحرية الصحافة وتحت إشراف جمعية صحفي ومراسلي الولاية وبمناسبة إحياء تاريخ ال 03 ماي، برنامجا احتفالا بهذه المناسبة، حيث كانت بدايته بتنظيم زيارة إلى مسقط رأس الصحفي الراحل محمد سعيد زياد الذي وافته المنية يوم 29 مارس المنصرم بعد صراع طويل مع المرض مع وضع اكليل من الزهور على قبر المرحوم بحضور زملاء المهنة، إضافة إلى أفراد عائلته وبعض من عرفه خلال مساره المهني. كما تم إلقاء العديد من الشهادات الحية من طرف من عرفوا "محمد سعيد زياد" تطرقوا من خلالها إلى التحديات والصعوبات التي واجهها المرحوم طيلة مشواره المهني والدوافع الذي جعلته يعتزل مهنة الصحافة تحت ضغوطات مورست عليه بداية التسعينات. ونظمت جمعية صحفي ومراسلي تيزي وزو، وقفة تذكارية لشهداء المهنة وذلك بالتجمع أمام النصب التذكاري المتواجد على مستوى حي 05 جويلية الذي أقيم تخليدا لأرواح الصحفيين الذين اغتالتهم الجماعات الإرهابية خلال العشرية السوداء. فبعد وضع اكليل من الزهور ترحما على شهداء المهنة، القى "محمد حاوشين" من أقدم صحفيي الولاية كلمة تطرق من خلالها إلى واقع الصحافة الوطنية عامة والمحلية خاصة مطالبا الجيل الصاعد بمواصلة النضال من أجل إقامة صحافة حرة ومستقلة وذلك -حسبه- أقل شيء يمكن تقديمه كعرفان لزملاء المهنة الذين اغتيلوا خلال الأزمة الأمنية التي ضربت البلاد. من جهتها، نظمت مديرية الثقافة مولود معمري بتيزي وزو تكريما أقيم على شرف الصحافيين سعيد إسماعيل، رمضان تيمزي، والمرحوم رمضان صادمي الذي وفاته المنية السبت المنصرم بكندا عن عمر يناهز 78 سنة ومن المنتظر أن يوارى الثرى اليوم بمقبرة العاليا بالعاصمة.