طالب أمس السبت العشرات من سكان منطقتي يلل وسيدي سعادة بولاية غليزان المتضررون من الهزتين الأرضيتين اللتين سجلتا بولاية مستغانم الخميس الماضي بتوفير لهم الخيم حسب ما علم لدى رئيس دائرة يلل. وقد أقدم المحتجون على قطع الطريق السيار شرق-غرب على مستوى دائرة يلل حسب نفس المسؤول الذي أضاف أن الاحتجاج لا زال متواصلا. وأوضح رئيس دائرة يلل عبد القادر الغالي حجازي ل "وأج" أن "السلطات المحلية ستتكفل بتوزيع الخيم على المتضررين شرط التزامهم الهدوء وإعادة فتح الطريق السيار". وبلغ عدد السكنات المتضررة جراء الهزتين الأرضيتين حوالي 210 مسكن بدواوير تابعة لبلديتي سيدي سعادة ويلل بأقصى غرب الولاية منها 98 مسكنا تضرر بنسبة مائة بالمائة حسب نفس المسؤول. وتسببت الهزتان الأرضيتان اللتان سجلتا صباح أول أمس الخميس بولاية مستغانم في خسائر مادية تمثلت في تشقق بعض السكنات القديمة ببلديتي بوقيراط ومستغانم". حيث تم تسجيل تشقق في الجدران بمتوسطة "ترفاس" وبعض السكنات القديمة والهشة وكذا انهيار جزء من جدار الملعب البلدي ببوقيراط، الى جانب سقوط سقف لرواق مسكن قديم بحي "المطمر" بعاصمة الولاية" كما تم إلغاء الدروس يوم الخميس بمتوسطة "ترفاس" ببوقيراط. من جهة أخرى، تسببت الهزتان الأرضيتان في خسائر مادية بولاية غليزان المجاورة حسب ما علم لدى مصالح الحماية المدنية. وأوضح المكلف بالاتصال بمديرية الحماية المدنية الملازم عباس محمد ل«وأج" أنه تم تسجيل تشقق لبعض السكنات القديمة ببلديتي يلل وسيدي سعادة بأقصى غرب الولاية دون تسجيل إصابات. وأدت الهزتان إلى تشقق في الجدران لبعض السكنات القديمة والهشة بحي "50 مسكنا" بيلل وفي دواوير "أولاد بخدة" و"أولاد سيدي ويس" و"الدوايدة" التابعة لبلدية سيدي سعادة وفق نفس المصدر. يذكر أنه تم تسجيل على الساعة الثالثة و57 دقيقة والسادسة و22 دقيقة من صباح الخميس هزتين أرضيتين بقوة 1،4 و2،5 درجات على سلم ريشتر على التوالي وحدد مركزهما على بعد 17 كلم و10 كلم جنوب شرق مستغانم وفق مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء.