التربية الوطنية/الرياضة: تحضير البطولة الوطنية المدرسية للرياضات الجماعية    البرلمان العربي يرحب بقرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق مسؤولين صهاينة    الألعاب الإفريقية العسكرية: الجزائرتتوج بالذهبية على حساب الكاميرون 1-0    لبنان : ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني إلى 3670 شهيدا و 15413 مصابا    "كوب 29": التوصل إلى اتفاق بقيمة 300 مليار دولار لمواجهة تداعيات تغير المناخ    الغديوي: الجزائر ما تزال معقلا للثوار    مولودية وهران تسقط في فخ التعادل    مولوجي ترافق الفرق المختصة    قرعة استثنائية للحج    الجزائر تحتضن الدورة الأولى ليوم الريف : جمهورية الريف تحوز الشرعية والمشروعية لاستعادة ما سلب منها    تلمسان: تتويج فنانين من الجزائر وباكستان في المسابقة الدولية للمنمنمات وفن الزخرفة    مذكرات اعتقال مسؤولين صهاينة: هيومن رايتس ووتش تدعو المجتمع الدولي إلى دعم المحكمة الجنائية الدولية    المخزن يمعن في "تجريم" مناهضي التطبيع    المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي عائلة الفقيد    المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي في وفاة الصحفي محمد إسماعين    الجزائر محطة مهمة في كفاح ياسر عرفات من أجل فلسطين    الجزائر مستهدفة نتيجة مواقفها الثابتة    التعبئة الوطنية لمواجهة أبواق التاريخ الأليم لفرنسا    تعزيز روح المبادرة لدى الشباب لتجسيد مشاريع استثمارية    حجز 4 كلغ من الكيف المعالج بزرالدة    45 مليار لتجسيد 35 مشروعا تنمويا خلال 2025    47 قتيلا و246 جريح خلال أسبوع    مخطط التسيير المندمج للمناطق الساحلية بسكيكدة    دورة للتأهيل الجامعي بداية من 3 ديسمبر المقبل    نيوكاستل الإنجليزي يصر على ضم إبراهيم مازة    السباعي الجزائري في المنعرج الأخير من التدريبات    سيدات الجزائر ضمن مجموعة صعبة رفقة تونس    البطولة العربية للكانوي كاياك والباراكانوي: ابراهيم قندوز يمنح الجزائر الميدالية الذهبية التاسعة    4 أفلام جزائرية في الدورة 35    "السريالي المعتوه".. محاولة لتقفي العالم من منظور خرق    ملتقى "سردية الشعر الجزائري المعاصر من الحس الجمالي إلى الحس الصوفي"    الشروع في أشغال الحفر ومخطط مروري لتحويل السير    حادث مرور خطير بأولاد عاشور    اللواء فضيل قائداً للناحية الثالثة    الأمين العام لوزارة الفلاحة : التمور الجزائرية تصدر نحو أزيد من 90 بلدا عبر القارات    السلطات تتحرّك لزيادة الصّادرات    وزارة الداخلية: إطلاق حملة وطنية تحسيسية لمرافقة عملية تثبيت كواشف أحادي أكسيد الكربون    مجلس حقوق الإنسان يُثمّن التزام الجزائر    مشاريع تنموية لفائدة دائرتي الشهبونية وعين بوسيف    بورصة الجزائر : إطلاق بوابة الكترونية ونافذة للسوق المالي في الجزائر    إلغاء رحلتين نحو باريس    البُنّ متوفر بكمّيات كافية.. وبالسعر المسقّف    الخضر مُطالبون بالفوز على تونس    دعوى قضائية ضد كمال داود    تيسمسيلت..اختتام فعاليات الطبعة الثالثة للمنتدى الوطني للريشة الذهبي    الشباب يهزم المولودية    المحكمة الدستورية تقول كلمتها..    وزيرة التضامن ترافق الفرق المختصة في البحث والتكفل بالأشخاص دون مأوى    النعامة: ملتقى حول "دور المؤسسات ذات الاختصاص في النهوض باللغة العربية"    الذكرى 70 لاندلاع الثورة: تقديم العرض الأولي لمسرحية "تهاقرت .. ملحمة الرمال" بالجزائر العاصمة    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مقتبس عن أشهر رواية نيجيرية.. "نصف شمس صفراء"... فيلم يقارب حرب مدمرة في نيجيريا
نشر في الجزائر نيوز يوم 03 - 06 - 2014

فيلم "Half of a yellow sun" أو "نصف شمس صفراء"، اقتبس عن رواية الكاتبة النيجيرية شيماماندا نغوزي أديتشي، وهي من أكثر الروايات مبيعا. ويعود إلى صفحة مؤلمة في تاريخ نيجيريا وهي حرب بيافارا. وقد اشترطت مؤلفة الرواية أن يتم تصوير كل أحداثه في موطنها. تقول أديشي: "أردت أن يصور الفيلم في نيجيريا، لأن ذلك مهم ليس بالنسبة لي فحسب- أعلم أنه من الجيد أن تكون بلادي حاضرة وأن يتم اكتشاف المواهب المحلية- ولكني أعتقد أن ذلك أمر أساسي للفيلم في حد ذاته، لأنه يتطرق لفترة حاسمة في تاريخ نيجيريا...
الفيلم يمثل علامة بارزة لصناعة السينما في نيجيريا، ورغم أنه عن الحرب الضارية التي اندلعت بين الدولة الاتحادية في نيجيريا وولايات الجنوب الشرقي الراغبة في الانفصال وإعلان جمهورية بيافرا لمصلحة قبائل الأيبو، وسميت الحرب "حرب بيافرا"، ودامت من (جويلية) 1967 إلى (جانفي) 1970، إلا أنه يفيض رومانسية وعذوبة وقصص حب جميلة، حيث نجد الحضور الإفريقي المترع بالشعر والخصوبة والحكمة والفن والغضب والحكايات والخرافات.. تدور أحداث الفيلم الذي يروي حكاية جيل كامل مزقته الحرب الأهلية، حول التوأمين أولانا وكاينين. فبعد إكمالهما دراستهما المكلفة في إنجلترا، تعودان إلى حياتهما المترفة في نيجيريا التي استقلّت مؤخراً، وما من شيء يشغل بالهما سوى مغامراتهما الرومانسية، لكن سرعان ما تغرق نيجيريا في مستنقع الحرب الأهلية مع انهيار العيش والذات مع ذل الجوع الذي أطاح الدولة الفتية.. ما يضعهما في خضم رحلة عاطفية قوية ومؤثرة، تتباعد على مسارات مختلفة. ضمن معركة ضارية من أجل الحب والحرية، في مجتمع متعصب وقاتم، شوهته الصراعات العرقية والحروب.
أولانا تتحرك مع عشيقها، أستاذ الجامعة الثوري، في حين تأخذ كاينين على عاتقها مصالح الأسرة وتنتهج المهنية بوصفها سيدة أعمال، ولكنها سرعان ما تقع في الحب مع ريتشارد، الكاتب الإنجليزي. وتتطور الأحداث مع وصول الفتى المرح اغوو للعمل خادماً لدى الأستاذ الجامعي "أودينيبو"، وزوجته "أولانا". ثم تركهما لينضم إلى الجنود الفتيان في سييراليون حيث قتل بانفجار لغم. "كان العالم صامتاً عندما كنا نموت"، هذه العبارة تتكرر... مع عرض المجازر وعمليات القتل والهروب الجماعي، وألوان شتى من الحصار. أحداث الفيلم مشغولة على التشابكات الرومانسية بين الشخصيات، وكل اليأس المتنقل عبر السياسات العنيدة والمدمرة حتى اليوم، والعلاقة بين الأختين تتهددها الخيانات، لتصبح ضحيتي الحرب الأهلية التي تنذر بتقسيم نيجيريا.
والفيلم هو أول عمل سينمائي للمخرج النيجيري بيي بانديلي، الذي اعترضته بعض المشاكل اللوجيستية عند التصوير. يقول هذا المخرج: "الأماكن التي صورنا فيها الفيلم في جنوب شرق البلاد، كانت تفتقد إلى البنية التحتية الضرورية لتنفيذ هذا العمل، كان هناك استوديو ولكن التجأنا إلى توظيف فريق عمل كامل. الأمر كان صعبا من الناحية اللوجيستية وفي المقابل استقبلنا بحفاوة سواء من قبل أشخاص بدون مأوى أو من قبل حاكم المنطقة، إنه فيلم كبير بميزانية متواضعة"، ويضيف " بيى باندلى" أن الفيلم يروى فى الحقيقة قصة حب، مشيرا إلى أنه تم تصوير الفيلم في 33 يوما فقط في عدة أماكن فى نيجيريا، وفي دور البطولة نجد الممثل البريطاني من أصل نيجيري شيواتال إيجيوفو، الحائز على جائزة الأوسكار لهذا العام عن أدائه في فيلم "12 عاما من العبودية".
لا يمكن الحديث عن الفيلم دون مقارنته بالرواية الرائعة التي نشرت بالإنكليزية عام 2007 وحققت مبيعات هائلة بملايين النسخ في العالم، لذلك إعادة رويها سينمائيا سيكون صعبا للغاية. فعند مقاربة كتاب عظيم ينبغي تناوله بحذر والتركيز في التعديلات على واحد أو اثنين من الأحداث أو الشخصيات الرئيسية بدلا من محاولة روي القصة كلها. وقيمة الرواية الأولى ومجدها الحقيقي يكمن في براعة الكاتبة في نسج عالم فني ذي صفات إنسانية حميمة وجذابة. بناء إنساني محكم قادر في الوقت ذاته على استيعاب قضايا المنطقة، بل القارة كلها من جوانبها الاجتماعية والسياسية، المتمثلة في الآثار السلبية للجهل والاستبداد والثراء الفاحش والأمراض والجوع، وكما تقول مترجمة الرواية إلى العربية في مقدمتها: "لم تقع الكاتبة في ثنائية الأبيض والأسود، الخير والشر، النقاء والتلوث، كما فعل الكثير من كتاب إفريقيا الكلاسيكيين، فقد جعلت أبطالها الطيبين يرتكبون خطايا عابرة، كما جعلت الأشرار يأتون أعمالاً نبيلة". وتشيماماندا ولدت عام 1977 وقدمت للمكتبة الأدبية روايتين فقط: أولاهما "الخبيزة الأرجوانية" عام 2003 وحازت جائزة الكومنولث لأفضل كتاب أول، ثم روايتها "نصف شمس صفراء"، والعنوان يصف علم بيافرا، وحازت هذه الرواية جائزة الأورانج البريطانية. حاليا هي تعمل كاتبة زائرة في جامعة ويسليان بالولايات المتحدة، وتشارك في سلسلة الكتاب المتميزين لجامعة ويسليان. أما المخرج بيي بانديل فهو صاحب مسيرة فنية مميزة. أخرج مسرحيات لصالح "رويال شكسبير كومباني" و«رويال كورت"، كتب العديد من السيناريوهات، منها ل "البي بي سي" و«شركة الأفلام البريطانية والدولية للإنتاج". كتب وأخرج فيلماً سيكولوجياً قصيراً بعنوان "القبلة" 2009. من أعماله التلفزيونية "ولا حتى الآلهة حكيمة بالقدر الكافي" أخرجه داني بويل لصالح القناة الثانية في "بي بي سي"عام 1994. عُرف أيضاً باقتباسه المسرحي لقصة "أورونوكو"لأفرا بن. "نصف شمس صفراء" هو أول تجربة روائية طويلة له.
طاقم العمل والتمثيل
إخراج: بيي بانديل
إنتاج: أندريا كالديروود
سيناريو: بيي بانديل
تصوير: جون دي بورمان
مونتاج: كريس غيل
موسيقا: بول تومسون, بين أونونو
مشاركة: أنيكا نوني روز، ثاندي نيوتن، جوزيف ماولي، جون بوييغا، شيويتل إجيوفيير.
7،10 مليون دولار.. عوائد الأفلام النيجيرية سنة2013
كشفت صحيفة "بزنس داي" النيجيرية أن صناعة الأفلام النيجيرية المعروفة شعبيا باسم "نوليوود" حققت سنة 2013 عوائد إجمالية قدرها 72،1 مليار نايرا (7،10 مليون دولار أمريكي) ما يجعلها تحتل المركز الثالث عالميا من حيث الإيرادات وجودة الإنتاج. ونقلت الصحيفة عن محللين القول إن زيادة الإنتاج وجودة المضمون وانخراط المهنيين المتنامي في صناعة الأفلام عوامل ساهمت في تحقيق هذه النتائج. وذكر المدير العام للمصرف النيجيري للتصدير والاستيراد روبيرت أوريا وفقا للصحيفة أن "صناعة الأفلام والترفيه في العالم حققت عوائد بلغت حوالي 6،90 مليار دولار أمريكي سنة 2010. وارتفعت هذه الإيرادات لتصل إلى 7،102 مليار دولار أمريكي في 2012. وتأتي معظم هذه العوائد من التوزيع في دور العرض. وساهمت أمريكا الشمالية بالحصة الأكبر (حوالي 40 في المائة). ومثلت أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا 24 في المائة وأمريكا اللاتينية 20 في المائة وآسيا والهادي 3 في المائة فقط". وشهدت سنة 2013 إنتاج أعلى الأفلام كلفة في "نوليوود" وهو فيلم "نصف شمس صفراء" الذي كلف إنجازه 27،1 مليار نايرا (8 ملايين دولار أمريكي). ويمثل الفيلم اقتباسا لرواية تحمل نفس الاسم ألفها تشيمانماندا نغوزي أديشي. ويتوقع فاعلو هذا النشاط آفاق نمو عالية في "نوليوود" لسنة 2014 شريطة بذل جهود لاحتواء القرصنة التي تعاني منها صناعة الأفلام منذ سنوات.
أفلام:
عدو الصف:
ألمانيا "2013" إخراج: روك بيجك - تتوتر العلاقة بين مجموعة من الطالبات ومدرسهن الألماني الجديد، بسبب الاختلافات الشديدة في مفهوم كل واحدة منهن للحياة. عندما تنتحر إحدى الطالبات، فإن زميلاتها سيحمّلن المدّرس مسؤولية انتحارها. تتصاعد المشاعر وتبدأ كل منهن بتقييم الحالة بتطرف شديد.
عرين الشيطان:
جنوب إفريقيا إخراج: ريان هندريكس - يغوص الفيلم في عوالم تجارة المخدرات والعصابات المتصارعة على سوقها في كيب تاون، المدينة صاحبة أعلى معدل جريمة في العالم. برايم زعيم عصابة يرزح تحت رحمة صراعات نفسية وجسدية، في عالم الوفاء والخيانة فيه وجهان لعملة واحدة، وهو موزع بالتساوي بين تأمين مستقبل عائلته، وقيادة رجال عصابته في حرب لا هوادة فيها على مناطق بيع المخدرات. فما هو الخيار الذي سيتخذه؟
عيد العمال:
الولايات المتحدة "2013" خراج: جاسون ريتمان - يأتي هذا الفيلم من مخرج "جونو"، وهو يصوّر مساعي هنري ويلر الذي لم يتجاوز الثالثة عشر من عمره، لأن يكون رجل البيت ويعتني بوالدته المنعزلة أديل، بينما يعاين أولى معالم بلوغه ويتأقلم معها. يقابل هنري مع أمه أثناء تسوقهما فرانك تشامبرز، وهو رجل خائف بحاجة إلى العون، يقنعهما بمرافقتهما إلى البيت. حين تظهر الهوية الحقيقية لتشامبرز، تغدو الأحداث التي تحملها عطلة عيد العمال الطويلة مشكّلاً رئيساً لمصائر باقي الشخصيات.
مقتطفات سينمائية:
عرض فيلم "ثورة الزنج" لطارق تقية
قدم صباح أول أمس بالجزائر العاصمة العرض الأولي لفيلم "ثورة الزنج " آخر أعمال للمخرج طارق تقية في عرض خاص بالصحافة بحضور المخرج وأعضاء من الطاقم الفني.
وقد حمل طارق تقية في هذا العمل الروائي الثالث له المشاهد في رحلة طويلة (135 دقيقة) عبرالزمن والمكان متنقلا بين عدة مدن من ضفتي المتوسط وأمريكا من خلال الأسفار الاستكشافية لبطل الفيلم "ابن بطوطة" (فتحي غارس) وصحفي مستقل متخصص في الاستقصاء. بدأت رحلة "ابن بطوطة" في استنطاقه للتاريخ بشأن انتفاضة الزنج في العراق في القرنين ال 8 و ال9 للميلاد ضد القمع والاستبداد من كلمة "زنج" تلفظ بها أحد سكان غرداية، حيث كان البطل بصدد تحضيرروبورتاج عن المواجهات الطائفية. كلمة دغدغت فضول الصحافي الذي رغب في البحث في منشأ وأبعاد هذه الثورة التي مازالت تحرك لدى الفئات المقهورة القوة على الرفض والانتفاضة على كل أشكال الاستبداد الممارسة منذ الأزل من قبل القوى المسيطرة. رحلة البحث عن جذورهذه الثورة وتقصي الحقائق تقود ابن بطوطة إلى بيروت حيث أرسلته جريدته في مهمة صحفية وهناك يلتقي ب "نهلة" (ديانا صبري) ابنة أحد المناضلين الفلسطينيين الذي بقي رغم المنفى يجمع المساعدات لقضية وطنه وتأتي ابنته -التي ولدت في 1982 بعد مجازر صبرا و شتيلا- حاملة المساعدات المالية التي تبرع بها طلبة يونانيون ينتمون للنزعة الفوضوية. من خلال شخصية نهلة يعيد المخرج إلى الذاكرة بطلة فيلم بنفس العنوان للمخرج فاروق بلوفة (1979) عن القضية الفلسطينية وفي هذا التذكيرتكريم لهذا المخرج المتميز وأيضا تأكيد على استمرارية النضال والثورة في ظل الظروف الجديدة التي فرضتها العولمة. ويقول المخرج تقية إنه يطرح من خلال استحضارهذه الشخصية مصير القضايا المصيرية العربية في مقدمتها الثورة الفلسطينية بعد مرورثلاثين سنة. هذه التساؤلات تبقى مطروحة في الحوارات المثارة في لقاءات البطل مع شخصيات فاعلة في هذا النضال من أجل الحرية وتحريرالإنسان في البلدان العربية وفي العالم وتتجلى أيضا خلال جولات الصحفي (في بيروت وبغداد والبصرة وعلى ضفاف نهردجلة... بحثا عن أثار الزنج. على خلفية ثورة الزنج وثورات الشعوب في الوقت الراهن تطرق المخرج وهو أيضا كاتب السيناريو رفقة أخيه ياسين لتكالب القوى المهيمنة على باقي شعوب العالم للسيطرة على أراضيها وسلب خيراتها من خلال شخصيتين أمريكيتين من المخابرات في بحثهما عن الاستثمارفي العراق وفي مناطق أخرى. وبخصوص تنوع أماكن حدوث الانتفاضات والثورات في هذا الفيلم الذي صور قبل قيام الانتفاضا ت العربية، قال المخرج "لقد أردت أن أظهرالرابط بين مختلف الثورات برسم خريطة للمقاومة عبر العالم". كما اعتبر المخرج أن اعتماد "وتيرة بطيئة وإبرازالتناقضات بين المشاهد المقززة للعمران الحضري والمناظر الخلابة للطبيعة هو تأكيد لاستمرار الثورات القديمة (الممثلة هنا في ثورة الزنوج)". قدم العرض الأولي العالمي لهذا الفيلم وهو إنتاج مشترك بين الجزائروفرنسا ولبنان وقطر شركة "نفة" في مهرجان روما الدولي للسينما في ديسمبر 2013. وحاز فيلم "ثورة زنج" في نفس السنة على الجائزة الكبرى في المهرجان الدولي لبلفور(فرنسا) وجائزة "سكريب للسينما" التي تمنح سنويا لعمل تجديدي تكريما للأخوين لوميير. سيشارك فيلم "ثورة الزنج" في المنافسة الرسمية للمهرجان المغاربي الثاني للسينما الذي يقام بالجزائرالعاصمة من 4 إلى 11 جوان.
أنجلينا جولي.. شريرة ومضحكة في فيلمها الجديد
أرادت نجمة هوليوود أنجلينا جولي من خلال فيلمها الجديد (ميلفيسنت Maleficent) شيئا "مجنونا ومضحكا" تواجه به الجوانب الأكثر جدية في حياتها وكانت فكرتها عن الفكاهة أن تجسد دور امرأة شريرة تخيف الأطفال. وميلفيسنت واحدة من أشهر شخصيات الشر لشركة الإنتاج والت ديزني منذ أن ظهرت في فيلم الرسوم المتحركة (سليبينج بيوتيSleeping Beauty) عام 1959. وتتيح إعادة تقديم القصة الخيالية في الفيلم (ميلفيسنت) لجولي أن تظهر الأذى الذي وقع عليها وفجر الجانب الشرير في شخصيتها وكيف ستتغلب عليه. وقالت جولي عن شخصيتها في الفيلم "سيضحك الأطفال والبالغون من الفكاهة الشريرة في الفيلم." وأضافت "يوجد أشخاص اليوم وخصوصا الأطفال شعروا بأنهم مستضعفون وشعروا بأنهم غرباء أو مختلفون.. وأحببت أن يسير (الفيلم) في ذلك الاتجاه."
من موقع تصوير فيلم جوني ديب الجديد
يواصل النجدم جوني ديب تصوير فيلمه الجديد Black Mass في بوسطن. وكان جوني برفقة زميله جيسي بليمونز والمخرج سكوت كوبر. جوني يجسد دور زعيم المافيا الإيرلندية في وايتي بولغر. يذكر أن في الفيلم مافيا وايتي تقوم بعمليات غسل الأموال والإتجار بالمخدرات والابتزاز والاغتيالات، ويقضي وايتي 16 عاماً هارباً من العدالة إلى حين إلقاء القبض عليه عام 2011 في كاليفورنيا.
جدل يثيره فيلم "اقتل حامل الرسالة"
انتهى الممثل الأميركي جيريمي رينر من تصوير أحدث أفلامه "اقتل حامل الرسالة" أو "كِل ذا مسنجر" والذي من المتوقع أن يثير جدلا واسعا عند عرضه في الولايات المتحدة. ويرجع هذا الجدل إلى موضوع الفيلم المقتبس عن قصة حقيقية، وهي قصة الصحفي الأميركي غاري ويب، الذي أثارت مقالاته في الثمانينيات ضجة كبيرة في الولايات المتحدة. ففي سلسلة مقالات سماها "تحالف الظلام" وضمنها بعد ذلك في كتاب يحمل نفس الاسم، كشف ويب عن تورط حكومة الولايات المتحدة وإدارة الرئيس رونالد ريغان آنذاك في تجارة المخدرات. وقدم ويب خلاصة بحثه الذي أثبت من خلاله أن الاستخبارات الأميركية غضت النظر عن قيام تجار مخدرات من أميركا الجنوبية بإحضار مخدرات من نيكاراغوا وبيعها في شوارع أميركا واستخدام أرباحها لتمويل متمردي ال«كونترا" في نيكاراغوا والذين كانوا يحظون بدعم أميركي. وتعرض ويب جراء مجموعة مقالاته هذه لحملة واسعة من الترهيب والتهديد الذي طال أسرته أيضا ووصل إلى حد فقدانه وظيفته. وفي عام 2005، وجد غاري ويب ميتا في شقته ومصابا بطلق ناري في الرأس، ليتجدد الجدل حول ما إذا كان انتحر كما أكدت التقارير الرسمية أم قتل. ويتناول الفيلم المقتبس عن كتاب ويب هذه الوقائع في إطار درامي مشوق ويلعب رينر دور ويب، ويشاركه البطولة كل من النجم الأميركي راي ليوتا والممثلة الإسبانية باز فيجا وآخرون. الفيلم من إخراج مايكل كويستا ومن المتوقع أن يبدأ عرضه في صالات السينما في الولايات المتحدة في شهر أغسطس المقبل.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.