تمثل سينما المخرج أمير كوستاريكا تجربة متفردة في السينما الأوروبية بشكل خاص والسينما العالمية بشكل عام، كما أن أفلامه تمثل قصائد إنسانية مشغولة بفهم كبير للواقع في إطار من الفنتازيا الراقية والكوميدية السوداء. وفي عالم أمير كوستوريكا السينمائي، الأعاجيب هي المناخ السائد والفعل الأكثر سوريالية وواقعية في آن. في أعماله السينمائية جهد كوستاريكا في تشييد عالم سينمائي، يتجاور فيه الواقع والخيال أو بالأحرى يتمازجان. شخصياته واقعية جداً برغم حديّتها وتطرفها ومبالغاتها. إنها في نهاية المطاف تشبه آخرين حولنا وتشبهنا. كذلك هو محيطها وحياتها اليومية. سوريالي في الظاهر، كثير الحيل والمبالغات، مفرط إلى حد التخمة. ولكن كأنما بيد سحرية، يتحول في جوهره عالمًا مألوفًا. هل هي ألفة عالم سينمائي بات مفضوح الرموز والشيفرات؟ كلا. إنه أبعد من ذلك. عالم إنساني، شعري، موسيقي إنما مكثف ومتطرف. في كل ذلك، ينجذب كوستوريكا دومًا إلى الإنسان أو إلى أعجوبة الحياة، الحياة الممكنة في كنف تضافر الظروف غير المؤاتية. في هذه القدرة، سواء أقدرة الإنسان على اجتراح معجزة الحياة أو قدرة الحياة على تلوين نفسها وتجديدها لتبقى ممكنة، تكمن الأعجوبة التي يجلها كوستوريكا ويتغنى بها والتي تمنح أفلامه، في ما هي مفارقة غريبة، جرعة تفاؤل. ويأتي تنظيم وزارة الثقافة دورة أفلام أمير كوستوريكا في سينماتيك الجزائر من 1 إلى 30 جوان فرصة مهمة للمشاهد الجزائري لمتابعة أعمال هذا المبدع الكبير.. ينتمي كوستاريكا وهو من مواليد سراييفو(1945)، إلى دائرة ضيقة من المخرجين الذين فازوا بجائزة السعفة الذهبية، وهي أكبر جوائز المهرجان، عن أفضل فيلم مرتين، عن "حينما ذهب والدي للعمل" عام 1985 و«تحت الأرض" عام 1995، وكان قد سبق له عام 1981، أن مر بالبندقية مرورا عابرا لاستلام الأسد الذهبي عن فيلمه "هل تذكر دوللي بيل؟" وفي عام 1988 حصل على جائزة أفضل إخراج من مهرجان "كان" عن فيلمه (زمن الغجر)، وقد رشح الفيلم أيضًا لجائزة السيزار الفرنسية. يذكر أن المخرج أمير كوستاريكا درس السينما في أكاديمية السينما في براغ وعمل في التلفزيون اليوغسلافي ثم عمل فترة من الزمن مدرسًا في معهد الفنون المسرحية في "سيرجيفو" وكون فرقة موسيقية وشارك فيها بالعزف كلاعب غيتار وذهب مع الفرقة في جولة طويلة. ويقول كوستاريكا عن جولته تلك: "لم أكن أرغب إلا في شيء واحد: أن يطويني النسيان". وعندما ظهر من جديد، اهتم بعدة مشاريع حركت في داخله "الحافز العميق والمتين" الذي يحتاجه لصنع فيلم جديد، وبتشجيع من "ميلوش فورمان"، استقر اختياره على "زمن الغجر" وكان الحظ حليفه إذ حصل على المال اللازم لتنفيذ هذا لفيلم "أشعر أنني ملزم بفيلم يعالج موضوعا يهزني من الأعماق، يجعلني أثور وينتزع مني الضحك والدموع في آن واحد". فيلم "زمن الغجر" يتناول حياة الغجر في يوغسلافيا من خلال موضوع خاص هو بيع الأطفال للإيطاليين والأوروبيين الآخرين الذين يبحثون عن طفل يتبنونه. وفي عام 1993 حصل على جائزة الدب الفضي من مهرجان برلين السينمائي عن فيلمه (حلم أريزونا) Arizona Dreams، وفي عام 1995 حصل على السعفة الذهبية في مهرجان "كان" السينمائي عن فيلمه (تحت الأرض) Underground، وفي عام 1998 حصل على الأسد الفضي كأفضل مخرج من مهرجان فينيسيا السينمائي عن فيلم (قط أسود قط أبيض)، ورشح فيلمه (الحياة معجزة) للحصول على جائزة السعفة الذهبية من مهرجان "كان". وآخر أفلامه كان مارادونا 2008. وبرنامج العروض هو كالتالي: 1 و 2 و 12 و 14 و 24 و 25 (Papa est en voyage d'affaires) (حينما ذهب والدي في رحلة عمل) يوغسلافيا، 1985 نال السعفة الذهبية لمهرجان (كان) السينمائي، وطرح عبره قضايا ومواضيع وقصصا تحاكي واقع شرائح إنسانية في مكونات النسيج الاجتماعي اليوغسلافي قبل أن يتفتت ويطرح من خلاله ألوانا من آمالهم وآلامهم وصنوف معاناتهم في رؤية سينمائية حول حراك المجتمع الغجري. 1 و 2 و 12 و 14 و 24 و 25 (Le Temps des Gitans) (زمن الغجر) يوغسلافيا، 1988 يتناول حياة الغجر في يوغسلافيا من خلال موضوع خاص هو بيع الأطفال للإيطاليين والأوربيين الآخرين الذين يبحثون عن طفل يتبنونه. يبدأ الفيلم ب: الغجري البائس، السكير، المتشرد، بكامل مواصفاته المبعثرة في عقلية العالم المتمدن، وبآلياته الحركية الكاريكاتورية؛ متخبطا، ثملا، متبوعا بعيون كاميرا خاملة في واحدة من ساحات الغجر اليوغسلاف، حيث يخترق آخرين في طريقه المتعرجة من نقطة إلى أخرى... حتى ليبدو بأنه ليس إلا دليلا (حاذق) يقود متلصصا يقضا (هو المشاهد) إلى أعماق خصوصيات نوعه البشري القابع في قاع العالم.. الفيلم - يفتح سجلا مكثفا لحياة الغجري النفسية، حيث نجد الشعر يسير جنبا إلى جنب مع الخسة والدناءة والخيانات الرخيصة، كما أن البؤس يتوازى مع هرمية مافيا الروح والجسد والأخلاق.. وفي مناطق أخرى منه تتجلى عبقرية (كوستوريكا) بإيصال رسالة مضمونها: أن كل شي يتساوى لدى الغجري في الفعل الحياتي، والسيرورة الدنيوية: الإنسان، الحيوان، الجماد وكل شيء، الفيام يسهل سرده. ذلك أن القصة التي يرويها تقليدية، لكن ما يصعب سرده هو طريقته في صنع فيلمه: محاولته الدائبة وهو يصور حياة الغجر وأفراحهم وأتراحهم وهو يمزج الصور: الصور الواقعية الناطقة بالصور المتخيلة الحالمة. فهو حين يصور عيد القديس جورجيوس تشتعل النيران في النهر فلا يدري المشاهد ما إذا كان أمام احتفال عيني أم أمام حلم جماعي. والواقع أن حياة الغجر ربما كانت مزيجا من هذا كله. فهناك البؤس المزري الذي يفضي إلى بيع الأطفال. والحياة الحالكة التي يعيشها الأطفال الموزعون بين التسول والنشل والدعارة، وهناك الخيال الخصب الذي يظهر في السحر والموسيقى، لكن الحياة - حياة الغجر- ستستمر مليئة بالعنف والقهر. 3 و 4 و 11 و 15 و 16 و 23 و 26 و 28 (Arizona Dream) الولايات المتحدةالأمريكية -فرنسا، 1993 ينتقل فيه كوستاريكا بسوريالية سينمائية من الحلم الأمريكي، إلى قصة حب، إلى يأس من الحياة وانتحار، إلى حياة من ماضي الإسكيمو. 3 و 4 و 10 و 15 و 16 و 26 و 28 (Underground) ألمانيا-صربيا، 1995 في فيلمه (تحت الأرض) وعبر ساعتين و74 دقيقة، يقدم كوستاريكا مرثية لبلدة من يوغوسلافيا قبل أن تتمزق، مفتتحا الفيلم بعنوان جانبي تهكمي لكن يتسم بالحنين: (ذات مرة كانت هناك بلاد، وعاصمتها بلغراد). إنه عن تاريخ بلاد كفت عن الوجود أو انشطرت إلى أجزاء، ممتدا - الفيلم - عبر فترة زمنية تستغرق خمسين عاما من الغزو النازي لبلغراد أثناء الحرب العالمية الثانية وحتى الحرب الأهلية الدامية مرورا بحكم الرئيس تيتو. 5 و 7 و 17 و 18 و 29 و 30 (Chat noir, chat blanc) يوغسلافيا، 1998 فيلم "قط أبيض قط أسود" مصنوع من حكايات عديدة، مشاهد من الحياة اليومية، فيه نرى الغجري مانكو الذي يتميز بكونه مكافحاً ومثابراً وجاداً في عمله ويعيش على ضفاف نهر الدانوب مع ابنه الكبير زير ذي السبعة عشر عاماً. بعد خسارته في صفقة تجارية يصبح مديوناً بمبلغ مالي لرجل العصابات الناجح داوان الذي لديه أخت تدعى افروديتا ويريد أخوها بأي ثمن رؤيتها متزوجة من زير لكن كلاهما زير وافروديتا غير مكترثين بترتيبات الزواج حيث أن زير واقع في حب آيدا بينما افروديتا بانتظار فتى أحلامها. (Super 8 stories) ألمانيا-إيطاليا، 2001 فيلم "سوبر 8 قصص" وثائقي عن فرقته "أوركسترا نوسموكنغ" 8 و 9 و 19 و21 (La vie est un miracle) صربيا، 2004 فيلم (الحياة معجزة) دراما شكسبيرية تتشابه وتتداخل مع روميو وجولييت والملك لير تدور أحداثه في البلقان، ب (واقعية سحرية) ومزيج من الفنتازيا والشاعرية والكوميديا السوداء. "الحياة معجزة" يتناول قصة حب غير اعتيادية ومؤثرة على خلفية حرب في البلقان. كوستوريكا الذي ألف أيضاً موسيقى الشريط يترك كالعادة أبواب مخيلته مفتوحة على أفق واسعة. وفيلم (Promets-moi) صربيا، 2007: يعطي حفيد جده نذرا أن يذهب إلى المدينة لبيع بقرة ويعود مع زوجة. يظهر كوستاريكا في سخريته المعهودة طوال الفيلم، تمثيل مجازي للغاية عن فترة معينة من الزمن في صربيا الانتقالية. في رحلته الصبي يقع في متاعب مختلفة، ويتمكن من تحقيق الوعد. 10 و 11 و 22 و 23 (Maradona) فرنسا-اسبانيا، 2008 وهو فيلم وثائقي عن أسطورة لاعب كرة القدم المعروف مارادونا، حيث يلتقي جنون السينمائي بجنون الأيقونة الرياضية. توقيت العروض: سا 13 و 30 د وسا 17 - أيام الاستراحة: 6 و 13 و 20 و 27. مهرجانات: افتتاح الدورة الأولى ل "مهرجان رأس البر السينمائي الدولي للأفلام القصيرة" الجمعة تشهد مدينة رأس البر بمحافظة دمياط، الجمعة، انطلاق فعاليات الدورة الأولى ل«مهرجان رأس البر السينمائي الدولي للأفلام الروائية القصيرة والتسجيلية"، بأحد البواخر السياحية بالمدينة، والذي ينعقد خلال الفترة من 6 إلى 8 يونيو الجاري. ويشارك في المسابقه الرسميه للمهرجان 57 فيلمًا مصريًا وعربيًا، من الأفلام الروائية القصيرة والتسجيلية، من مصر والكويت والأردن والعراق وسوريا. وتستعرض أفلام المهرجان في طبعته الأولى، أهم الموضوعات والقضايا المطروحة على الساحة العربية حاليًا، وتم اختيارها من لجنة مشاهدة المهرجان، ويترأس المهرجان شرفيًا المخرج عمر عبد العزيز. "أبوظبي السينمائي" يطلق الدورة الثانية.. للحصول على منح صندوق "سند" لدعم المشاريع أعلن صندوق "سند" الخاص بمهرجان أبوظبي السينمائي، البارحة عن انطلاق الدورة الثانية لتقديم منح التطوير ومراحل ما بعد الإنتاج للمشاريع السينمائية لصانعي الأفلام من مختلف أنحاء العالم العربي للعام 2014. وسيواصل الصندوق تلقي الطلبات حتى 15 يوليو المقبل،على أن تعلن أسماء الحاصلين على المنح نهاية شهر أوت القادم، قبيل انطلاق مهرجان أبوظبي السينمائي. ويقدم مهرجان أبوظبي السينمائي، منحاً مالية تصل إلى20000 دولار أمريكي للمشروع الواحد في مرحلة التطوير، و60000 دولار للفيلم الواحد في مراحل ما بعد الإنتاج للمشاريع السينمائية العربية. وقال علي الجابري مدير مهرجان أبوظبي السينمائي، إن صندوق "سند" يسعى إلى تسليط الضوء على عدد من المشاريع السينمائية المبتكرة وتوفير الدعم -على مدار العام- لصنَاعها ومبدعيها، الذين تعتبر أفلامهم رافداً هاماً لتطور مضمون وتوجهات السينما العربية. وكان صندوق "سند" قد أعلن الشهر الماضي عن أسماء الأفلام السينمائية الفائزة بمنح تمويل مراحل ما بعد الإنتاج من صناع الأفلام العرب للدورة الأولى لهذا العام، وهي فيلم "القط"، من إخراج إبراهيم البطوط، وفيلم "الوادي"، من إخراج غسان سلهب، وفيلم "المطلوبون ال18"، من إخراج عامرالشوملي وبولكوان، وفيلم "أمغايب"، من إخراج نادين صليب، وفيلم "قراصنة سلا"، من إخراج مريم عبدو وروزا روجرز. ومن ضمن المشاريع التي فازت بمنح التطوير مشروع "أبناء الأ حد" للمخرج رامي قديح من لبنان، ومشروع "هادي" لمحمد بن عطية من تونس، ومشروع "بلاش تبوسني" لعمرو أحمد من مصر، ومشروع "لمس القمر" لسامح الزعبي من فلسطين، وكذلك مشروع الفيلم الوثائقي "الحصاد الذهبي" لمخرجته الفلسطينية عليا يونس. مقتطفات سينمائية: العرض الأول لفيلم "ولدي" بوهران في 7 جوان الجاري يعرض الفيلم الدرامي "ولدي" للمخرج مسري الهواري لأول مرة يوم السابع من جوان الجاري بقاعة "سينما الفتح" بوهران، حيث تتناول أحداثه الآثار السلبية لظاهرة الغربة، ومن خلال قصتين تتناولان موضوع الهجرة. بطل قصة الفيلم مهاجر جزائري عاش بأوروبا، يقرر بعد سنة حزم حقائبه والعودة إلى وطنه الأم، لكنه يصطدم بموقف أبنائه الرافضين لهذه العودة، وحجتهم في ذلك عدم قدرتهم على خوض غمار حياة جديدة لا يستطيعون التأقلم معها ولا يستطيعون مجاراة عادات وتقاليد هي من صميم يوميات المجتمع الجزائري المختلف تماما عن المجتمع الذي نشأوا فيه، وهكذا يضطر الأب المسكين للاستسلام للأمر الواقع، ليقبع في ديار الغربة رغماً عنه إلى أن يعود في صندوق النعش جثة هامدة، ليُدفن في تراب وطنه الذي طالما اشتاق له. الصورة الثانية للفيلم بطلها شاب اختار أن يلتحق بأخيه الذي يعيش بفرنسا، ليجرب حظه مع الغربة، غير أن أخاه رفض ذلك ومنعه من أن يمر بنفس التجربة المرة التي عاشها هو قبله، وبالتالي يُرغمه على العودة إلى الجزائر، التي فتحت الكثير من فرص الشغل والحياة الكريمة لأبنائها. يخاطب الفيلم شباب قوارب الموت المغامرين بأرواحهم من أجل المجهول أو هؤلاء اللاهثين وراء تأشيرة تضمن لهم العبور إلى العالم الموعود، دون أن تكون لهم أهداف ومشاريع ملموسة وواضحة سوى أنهم "كرهوا المعيشة في البلاد"، هذه العبارة التي سرعان ما تصطدم بالواقع المر، الذي يبدو أحيانا قطعة من جهنم وليست جنة رُسمت في مخيلة هؤلاء السذّج، وهنا تصبح العودة للوطن المخرج الوحيد؛ كيف لا وقد انقشع غمام الوهم الذي سيطر قبل الهجرة. سنودن في فيلم يخرجه ستون يعتزم المخرج أوليفر ستون، الفائز بجائزة أوسكار تقديم قصة المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأميركية، إدوارد سنودن، في فيلم سينمائي مأخوذ عن كتاب ألفه الكاتب بصحيفة "غارديان" البريطانية، لوك هاردنغ. واشترى ستون، 67 عاما، وشريكه في الإنتاج موريتز بورمان حقوق تحويل كتاب هاردنغ "ملفات سنودن: قصة أبرز الرجال المطلوبين بالعالم من الداخل"، الذي يفتش في الأحداث المحيطة بتسريب سنودن للأسرار الهامة جدا المتعلقة ببرامج مراقبة وكالة الأمن القومي الأميركية لوسائل الإعلام. وقال ستون في بيان: "هذه إحدى أفضل القصص في وقتنا الحالي. إنها تحد كبير". وسيعمل ستون على كتابة وإخراج الفيلم، وسيستعين بمادة صحفية من صحفيي "غارديان" الذين فجروا القصة. شارليز ثيرون الفن يستحق التضحية خلال مشاركتها في A Million Ways to Die in the West، اضطرت النجمة شارليز ثيرون إلى الاستعانة بشعر مستعار، لأنها كانت قد حلقت رأسها قبل فترة قصيرة لدواعي تصوير الفيلم الجديد من سلسلة Mad Max. في أية حال ليست المرأة الأولى التي تضحي بها شارليز بأحد أبرز مقومات جمالها من أجل دور سينمائي، إذ سبق وشوّهت جمالها واكتسبت 15 كيلوغراماً إضافياً من أجل أداء دور القاتلة في Monster الذي حمل أليها الأوسكار. حتى دور القاتلة ليس غريباً عنها، فابنة جنوب إفريقيا هربت إلى أميركا بعدما قامت أمها بقتل والدها الذي كان يضربها بوحشية.