قرر الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين بتيزي وزو، العودة من جديد إلى الاحتجاج عن طريق تنظيم اعتصام أمام مقر مديرية التربية يوم غد الأحد وذلك للتنديد بتماطل وزارة التربية الوطنية تطبيق نتائج الاتفاقية المنصوص عليها في محضر الاجتماع المشترك بين وزارة التربية ومديرية الوظيف العمومي المتفق عليها بتاريخ 17 فيفري 2014. أشار الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين - مكتب تيزي وزو - من خلال بيانه، الذي تلقت "الجزائر نيوز" نسخة منه، إلى أن النقابة سجلت نوعا من النسيان من طرف السلطات العمومية في تنفيذ محتوى الاتفاقية المبرمة بين وزارة التربية والوظيف العومي "ما يوحي إلى أن الحكومة غير مستعجلة في وضع حد نهائي للمسلسل الذي طال أمده وتسبب في تسميم حياه كل الأسرة التربوية". كما أكد المصدر ذاته أن الاتحاد ومن خلال اجتماع المجلس الوطني المنعقد بتاريخ 21 و22 ماي المنصرم بولاية عين تموشنت، رفع من جديد مطلب ضرورة تطبيق نتائج الاتفاقية الواردة في محضر الاجتماع المشترك بين وزارة التربية ومديرية الوظيف العمومي المتفق عليها بتاريخ 17 فيفري 2014 والذي تطرق إلى المطالب المهنية وتسيير المسار المهني وفق ما ينص عليه القانون وبالشكل المعترف عليه من طرف الجميع. وفي سياق آخر، حذر الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين بتحمل مسؤولية ما قد تخلفه سياستها المنتهجة من عواقب قد تضرب استقرار الدخول المدرسي. كما ذكر البيان، أن "الأنباف" تخطر وتشهد الرأي العام على النتائج الوخيمة التي قد تفرزها هذه الوضعية "الصبر لا يمكن أن يستمر إلى الأبد فجميع الأساتذة فضلا على بقية عمال قطاع التربية هم في حالة غضب شديد الذي من الممكن جدا ضرب استقرار القطاع خلال الموسم الدراسي القادم". هذا، وأكد مكتب الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، أن أهداف الحركات الاحتجاجية التي دعا إلى تنظيمها المجلس الوطني للنقابة، تستدعي من المكتب الولائي بتيزي وزو الانخراط فيها عن طريق تنظيم اعتصام يوم غد الأحد أمام مقر مديرية التربية ابتداء من الساعة العاشرة صباحا.