دعا رئيس الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية لخضر بن خلاف الوزيرالأول عبد المالك سلال، ووزيرة التربية نورية بن غبريط التدخل العاجل لإنصاف 35 الف مساعد تربوي وإدماجهم في الرتب المستحدثة بعدما تم تصنيفهم في الرتب الآيلة للزوال. ناشد رئيس الكتلة البرلمانية لحزب جبهة العدالة والتنمية، لخضر بن خلاف في رسالة وجهها الى كل من الوزير الأول عبد المالك سلال ووزيرة التربية نورية بن غبريط، لإيجاد الحل المناسب لفئة مساعدي التربية، خاصة وأن المفاوضات غير متساوية الحظوظ التي أجرتها النقابات المختلفة مع وزارة التربية والمديرية العامة للوظيف العمومي مؤخرا لم تأخذ بعين الاعتبار مطالب سلك مساعدي التربية، رغم أن مهامهم لا تقل أهمية عن المهام المنوطة بأسلاك التدريس فهم مربون وإداريون وبيداغوجيون، واشار بن خلاف الى التعسف الذي طال فئة المساعدين، موضحا أنهم مصنفون "ظلما" ضمن الأسلاك التي سميت "الآلية للزوال" ولم يتم إيجاد حل لقضيتهم المرفوعة إلى وزارة التربية منذ سنوات وما زال يفرض عليهم امتحانا مهنيا من أجل الترقية، مع تجريدهم من خبرتهم المهنية، وهذا مقيد كذلك بعدد المناصب المفتوحة ثم يفرض عليهم مدة تكوين للالتحاق برتبة التوظيف الجديدة كمشرف تربوي، وتساءل بن خلاف عن مدى معقولية أن يدمج مساعد تربوي الآيل للزوال في رتبة مساعد تربية رئيسي صنف 8 الآيلة للزوال والتي اعتبرت رتبة الترقية في المرسوم رقم 08- 315 والتي ليست برتبة التوظيف الجديدة، وشدد على ضرورة تفعيل التحويل الآلي لمناصب جميع مساعدي التربية الآيلة للزوال قيد الخدمة قصد الإدماج في الرتبة القاعدية المستحدثة كمشرف تربوي عملا بالقوانين الصادرة قبل سنة 2008 ، والتي اعتمدت على نفس المبدأ العادل والمنطقي في الأحكام الانتقالية وهو إدماج فوري ومباشر للموظفين العاملين وقت صدورذلك القانون، تجميد التوظيف الخارجي لرتبة مشرف التربية حتى يتم القضاء وبصفة نهائية على رتبتي مساعد تربوي ومساعد رئيسي للتربية الآيلة للزوال، وتوحيد التصنيف لأن المهام واحدة وذلك بإدماج جميع مساعدي التربية الآيل للزوال قيد الخدمة في رتبة التوظيف القاعدية الجديدة "مشرف تربوي" دون قيد أوشرط مع احتساب الخبرة المهنية والشهادات العلمية للترقية الآلية لرتبة مشرف رئيسي ومكون مثلما استفادت منه أسلاك التدريس"، علاوة على "منح الأولوية والحق لمساعدي التربية في الترقية والتأهيل لمنصب مستشار التربية، والتكوين النوعي قصد ضمان التأهيل والترقية والاستفادة من منحة التأطير والمسؤولية كونه جزء لايتجزء من أسلاك التأطير"،وطالب بن خلاف من الوصاية التدخل الصارم من أجل حل مشكل 35 الف مساعد تربوي وإنصافهم .