''فرحت كثيرا بكون صوتي حمل مبادرة تحاول فتح الحدود بين المغرب والجزائر، وتعمل على لم شمل الدولتين العربيتين''، بهذا وصفت المطربة فلة الجزائرية الثنائي الغنائي الذي جمعها بالنجم المغربي محمود الإدريسي، وأضافت خلال استضافتها أول أمس في لقاء خاص مع برنامج MBC في أسبوع: '' الجزائر والمغرب مفتوحتان على بعضهما البعض منذ فجر التاريخ؛ بل إنني لا أقول شعبين ولكنهما شعب واحد جزائري مغربي''· أعربت المطربة الجزائرية عن سعادتها بشكل خاص، كون نجم المغرب المطرب الكبير محمود الإدريسي شاركها أداء هذا الثنائي الغنائي، وأضافت ''زمان كنت أتمنى أن آخذ من الإدريسي أوتجراف كمعجبة للذكرى، ولكن حققت أكثر مما حلمت به بعد أن غنيت معه''، وتقول الأغنية التي تدعو إلى فتح الحدود المغلقة منذ سنة 1994 بسبب مواقف البلدين المختلفة من قضية الصحراء الغربية ''افتحوا الباب في وجه لحباب''· وقد أثارت الأغنية موجة من الجدل في المغرب والجزائر، من جانب آخر، اتهمت الفنانة الجزائرية ''فلة'' الملقبة ب''سلطانة الطرب'' من أسمتهم ب''مافيا الحفلات'' بمنعها من الغناء في المهرجانات، مشيرة -في الوقت نفسه- إلى أنها تحضر لمشروع للغناء باللهجة العراقية سيكون مفاجأة لجمهورها· واعتبرت فلة في حوارها في ذات البرنامج المهرجانات الغنائية أمرا مهما، لكن هناك متعهدين أو مافيا يسيطرون عليها، وأوضحت قائلة ''إن من لا يعيرني اهتماما لا أعيره أيّ اهتماما قبل أن تضيف بأنها صورت عدة أغان من ألبومها الخليجي ''يا مسافر للجفا ,''2009 ومن أبرزها أغنية ''يزيد الشوق'' كلمات طارق المحياس ولحن فايز السعيد مع المخرجة نهلة الفهد· وكانت الفنانة الجزائرية قد أرجعت غناءها بالخليجي في ألبومها الأخير إلى عشقها لأهل دول الخليج ولهجتهم، مشيرة إلى أنها تعاونت مع مجموعة متميزة من الشعراء؛ منهم الأمير الشاعر خالد الفيصل والشاعر الغنائي سعد الخريجي والشاعر سعد المسلم· جدير بالذكر أن فلة الجزائرية ممنوعة من دخول مصر منذ فترة طويلة، وقالت في تصريحات صحفية إن اسمها لا يزال على قائمة الممنوعين من دخول مصر منذ 15 عاما·