أسفرت حركة التقسيم الإداري الجديد لجامعة الجزائر عن تسجيل تأخر في حصول طلبة كلية العلوم السياسية والتي أصبحت بموجب المخطط المستحدث تابعة لجامعة دالي إبراهيم على وثائقهم الرسمية من ضمنها الشهادة المدرسية وباقي البطاقات التي تثبت انتساب الطالب إلى الجامعة المسجل بها· وبناء على ذلك، فقد دعا طلبة كلية العلوم السياسية ممن التقتهم ''الجزائر نيوز'' في مقدمتهم المدرجين في دراسات ما بعد التدرج والمقبلين على إعداد مشاريعهم البحثية قصد الحصول على شهادة نهاية التخرج في الدراسات العليا إدارة الكلية إلى اتخاذ التدابير اللازمة من أجل تذليل الصعوبات التي تعترضهم بحكم أنها تحول دون شروعهم في القيام بالإجراءات الإدارية التي وصفها الطلبة بالمعقدة على غرار الطالب في السنة الثانية ماجستير بقسم العلوم السياسية المعتمد للحصول على الموافقة الرسمية لمباشرة الدراسة نظرا لرغبة العديد منهم في مناقشتها قبل التاريخ الرسمي من انقضاء الموسم الجامعي بناء على عوامل واعتبارات عدة من ضمنها إيجاد أستاذ يشرف على مناقشة المذكرة، والتعمق أكثر قصد إيجاد أكبر قدر من المراجع والكتب التي تستند عليها الدراسة· ويصاحب مشروع تقسيم الجامعة إلى ثلاث جامعات مستقلة تتضمن كلا من جامعة بوزريعة التي تشمل على كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، الآداب واللغات، الآثار، تغييرات إدارية، وستبقى كلية الطب والعلوم الإسلامية، والحقوق تخضع للتسيير من قبل جامعة الجزائر، فيما ينص التقسيم على أن تكون كل كلية العلوم السياسية وعلوم الإعلام والاتصال، معهد التربية البدنية، كلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير تابعة لجامعة دالي إبراهيم·