قدر، مدير التخطيط بولاية قسنطينة، إحتياجات التنمية للمخطط الخماسي القادم بأزيد من 440 مليار دينار، أي ما يعادل ثلاثة أضعاف ما تم استهلاكه في العشر سنوات الماضية، الشيء الذي يعكس أهمية المشاريع المسطرة بالولاية، والتي يأتي على رأسها تلك التي خص بها قطاع التعليم العالي وتتمثل في المدينة الجامعية· الرقم المعلن عنه، وصفه والي الولاية، بالمؤشر على السير الحسن للتنمية، موضحا أن قسنطينة استهلكت في الفترة الممتدة من 1999 إلى 2009 ما يقارب 172 مليار دينار في 2000 مشروع، منها 663 مشروع قطاعي و1920 مشروع بلدي، إمتصت خلالها المنجزات السكنية 44 مليار دينار· وحسب مدير التخطيط، فإن قطاع التعليم العالي يحتل المرتبة الأولى من حيث الأموال المرصودة ب 3200 مليار سنتيم، ستستغل في استكمال مشروع المدينة الجامعية الذي يعد الأول من نوعه بالجزائر وإفريقيا، ويعرف تقدما تجاوز سقف 70 %، فيما تأتي مشاريع التحسين الحضري في المرتبة الثانية من حيث حجم الإستهلاك ب 2000 مليار سنتيم، وهي القيمة التي لا تعكسها الإنجازات حيث أن معظمها يعاني من عيوب جمة، في كل مرة تستدعي تشكيل لجان تحقيق، أصبح يشرف عليها والي الولاية في الآونة الأخيرة·المسؤول ذاته، أكد أن السلطات الولائية قدمت احتياجاتها المالية وقد تمت دراستها على مستوى مجلس الوزراء وحصلت الولاية على ميزانية الموافقة المبدئية·