أكد مدير التخطيط لولاية قسنطينة، أن حصة الولاية من ميزانية التنمية التي تخصصها الدولة كل سنة لإعادة الاعتبار للمشاريع التنموية وبعث المخططات الخماسية، قد عرفت ارتفاعا محسوسا، حيث قدر المبلغ الذي رصد لها ب4400 مليار سنتيم ما يدل على أن الاهتمام الموجه لعاصمة الشرق الجزائري يحظى بمتابعة القائم الأول على شؤون البلاد. وكانت الحكومة قد قدمت موافقتها المبدئية على التقديرات المقدمة من طرف السلطات المحلية لاستكمال ما تبقى من المشاريع المتخلفة عن المخطط الخماسي السابق خصوصا وأن عديد البرامج عرفت تأخرا ملحوظا على غرار حظيرة السيارات والسكنات الاجتماعية وكذا التنمية المحلية التي يراهن والي الولاية على رفع التحدي والمضي بها قدما. وقد تربع مشروع المدينة الجامعية على رأس اهتمامات المسؤولين، حيث من المنتظر أن يرصد له مبلغ مالي معتبر قدر بحوالي 3200 مليار سنتيم لإتمام 30 المتبقية عن المدينة الأولى على المستوى الإفريقي والمحلي من نوعها، يليها قطاع التحسين الحضاري ب 2 ألف مليار سنتيم على الرغم من عديد النقائص المسجلة والبرامج المتعطلة جراء تسيب المقاولات الموكلة بها. أما المنجزات السكنية فقد استهلكت ما قيمته 44 مليار دينار و هو ما يؤكد على الاهتمام البالغ بتطبيق البرنامج الرئاسي لمليون سكن اجتماعي عبر الوطن. تجدر الإشارة في الأخير أن المصدر ذاته أكد على أن الولاية استهلكت خلال المخططين الخماسيين السابقين ما قيمته 172 مليار دينار موزعة على أكثر من ألفين مشروع، 663 منها قطاعي و1920 بلدي.