كشف والي قسنطينة، مؤخرا، على هامش افتتاح الدورة الرابعة للمجلس الشعبي الولائي، عن احتياجات التنمية بالولاية خلال الخماسي المقبل 2010/2014 والتي قدرها ب 440 مليار دج... والي قسنطينة أكد أن هذه القيمة تعادل ثلاثة أضعاف أو أكثر من القيمة المالية التي استفادت منها الولاية خلال مخططين خماسيين متتاليين من 1999 إلى 2009، حيث استهلكت الولاية ما قيمته 172 مليار دج في 2000 مشروع، منها 663 مشروع قطاعي و1923 مشروع بلدي، نال حصة الأسد منها قطاع التعليم العالي الذي استفاد من 32 مليار دج، وهو ما يعكس، حسب ذات المتحدث، السير الحسن للمشاريع التنموية والقفزة النوعية في النظرة وكيفية الإنجاز، وكذا الإقبال والقناعة في التجسيد. وفي نفس السياق، أكد مدير التخطيط في تصريح صحفي، أن البرامج المقترحة بالنسبة للمخطط الخماسي 2010- 2014 ، تمت دراستها على مستوى مجلس الوزراء بحضور رئيس الجمهورية، وسيستفيد كل قطاع من برامجه التنموية تباعا كل سنة على حدة، حيث قدر ذات المتحدث احتياجات التنمية بالولاية لسنة 2010 في مختلف القطاعات كميزانية ابتدائية، ب 2000 مليار سنتيم. وفي سياق آخر، أكد والي قسنطينة السيد عبد المالك بوضياف، الذي تحدث عن مفاجأة كبيرة خلال الثلاثي الأول من سنة 2010 من شأنها تغيير وجه المدينة، أن مصالحه انهت مرحلة إحصاء سكان حي رومانية المعني بالترحيل في إطار برنامج تحديث المدينة، حيث وصل عدد العائلات المعنية بالترحيل، حسب المسؤول الأول عن الولاية، إلى 717 عائلة، وهو عدد قابل للزيادة، كما لم يخف الوالي حدوث عمليات غش واحتيال للحصول على سكنات من طرف أجانب عن الحي، حيث قال الوالي الذي أكد جاهزية 4800 سكن بالمدينةالجديدة على منجلي " وجدنا أناسا يملكون فيلات بحامة بوزيان وبجبل الوحش، كا وجدنا أسماء مهاجرين بدول أوروبية يريدون الحصول بأية طريقة على سكنات لا تحق لهم". مؤكدا أن السكنات لا تذهب إلا إلى مستحقيها وأن التعويض سيكون لمن يثبت ملكيته.