أشاد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بالاتفاق الجديد الذي توصل إليه رئيسا الولاياتالمتحدة وروسيا، الاثنين الماضي، للحد من ترسانة بلديهما النووية، في الوقت الذي حذر فيه وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الولاياتالمتحدة من أنها تعرض مثل ذلك الاتفاق للخطر إذا قررت مواصلة بناء الدرع الصاروخي· وجاءت تصريحات الأمين العام أثناء وجوده في زيارة لإيرلندا، أول أمس، حيث قال في بيان أصدره مكتبه ''إن هذه الاتفاقية تتماشى مع التزامات نزع التسلح من جانب اثنتين من كبرى الدول التي تملك أسلحة نووية، بموجب المادة السادسة من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية''· وعبر عن اعتقاده أن ''هذا الاتفاق سيمثل إسهاما مهما في عملية نزع السلاح النووي، وحظر انتشار الأسلحة النووية، خلال الفترة السابقة لمؤتمر مراجعة معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، المقرر في عام ,2010 وستسهم في النهاية في تحقيق هدف الوصول إلى عالم خال من الأسلحة النووية''· وكان الرئيسان الأميركي، باراك أوباما والروسي ديمتري ميدفيديف، وقعا، أمس الأول، مذكرة تفاهم مشترك بشأن اتفاقية تحل محل معاهدة ''ستارت'' للحد من الأسلحة الإستراتيجية، التي وقعها الجانبان عام ,1991 وتنتهي في الخامس من ديسمبر المقبل، وتعهدا بخفض عدد رؤوسهما النووية إلى نحو الثلث.