أشار القادة الانفصاليون في كشمير الهندية لأول مرة إلى دور للصين في تسوية الصراع في الإقليم· وتسيطر الهند على 45 في المئة من إقليم كشمير ومعظم سكانه وعددهم 11 مليون نسمة، وتسيطر باكستان على 35 في المئة من الإقليم والبقية خاضعة لسيطرة الصين· وقال رئيس مؤتمر حريات كل الأحزاب، مرويز عمر فاروق في خطبة الجمعة: ''إن لها (الصين) علاقة مباشرة بكشمير حيث تخضع لسيطرتها أجزاء منه بما فيها منطقة ''كساي تشن''· وقال فاروق، وهو أيضا كبير علماء كشمير، إنه ينوي زيارة الصين، وأضاف: ''أعتقد أن الصين ليست طرفا في الصراع في كشمير لكن لها مصلحة في إحلال السلام في الإقليم''· وفي إشارة لسطر ورد في البيان الختامي لزيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للصين عن دعم تحسين العلاقات بين الهند وباكستان قال فاروق: ''إن حريات يرحب بالنهج الذي تبنته الصين وأمريكا فيما يتعلق بمعالجة قضية كشمير''· وكانت الهند ردت على ذلك البيان بالقول أنها ليست بحاجة لمساعدة خارجية لتحسين علاقتها مع جارتها· وكان إقليم كشمير سببا في حربين من الحروب الثلاث بين الهند وباكستان، إذ يدعي كل بلد حقه في الإقليم كاملا·