أبدى العديد من مستعملي الشبكة العنكبوتية امتعاضهم من تذبذب تدفقها خصوصا أصحاب مقاهي الأنترنت باعتبارها مصدر رزقهم بسبب تعطلها اليومي خصوصا في الفترة ما بعد الزوال، وهو الأمر الذي أفاض حفيظة زبائنهم وجعلهم في حيرة من أمرهم خشية فقدان زبائنهم ومن تم الغلق والإفلاس· ولم يخف أصحاب المحلات غياب الدور الفعال للجهات الوصية في تدخلها لمعالجة الأعطاب رغم الكم الهائل للشكاوى التي رفعوها يشعرونهم فيها بتوقف نشاطهم المهني، لكن تلك الجهات ترفض تعويضهم فترة الانقطاع ودفعهم للمطالبة بضرورة تدخل الوصايا لإيجاد حل لمشكلتهم·