رغم مرور أكثر من 12 سنة على فكرة بناء مستشفى 60 سرير ببلدية دار الشيوخ هاهي لجنة "الصحة والشؤون الاجتماعية والعمل والتكوين المهني" بالبرلمان تدق آخر مسمار في نعش بلدية دار الشيوخ، مؤكدة بذلك بأن أبواب مستشفى القرن ستبقى موصدة سنة 2022 بعد معاينته يوم أمس رفقة أعضاء البرلمان ممثلي ولاية الجلفة حيث بلغت نسبة انجازه 90% ، لكن بعد المعاينة استبعدت اللجنة افتتاحه في هذه السنة نظرا لعدم صدور مرسوم الانشاء وكذا الغلاف المالي المخصص له. من جانب آخر نشرت مديرية التجهيزات العمومية لولاية الجلفة إعلانا يتعلق بمنح مؤقت صدر في 30 ديسمبر 2021 تم من خلاله منح مؤسسة قنونة أحمد وذلك قصد متابعة ودراسة ما تبقى من انجاز مستشفى 60 سرير بدار الشيوخ برنامج 2010 بقيمة 570 مليون دينار. بعد هذه الزيارة المخيبة للآمال تبقى دائرة دار الشيوخ رهينة لوعود المسؤولين وعلى رأسهم وزير الصحة "عبد الرحمان بن بوزيد" الذي وعد في مراسلة رسمية صدرت يوم 11 فيفري 2020 بأنه سيدخل حيز الخدمة نهاية سنة 2020 لكن كل هذه الوعود ذهبت أدراج الرياح ويبقى بذلك سكان الدائرة تحت رحمة التنقلات إلى مستشفى الجلفة وحاسي بحبح ... يحدث ذلك رغم أن سكان الدائرة خرجوا في مظاهرات وحركات احتجاجية للتنديد بالتماطل الحاصل في مشروع القرن الذي استهلك 08 وُلاّة (حمو وبوستة وجلاوي وأقوجيل وقنفاف وتوفيق وبن عمر ودومي) والعديد من رؤساء البلديات والدوائر!! للبقاء على اطلاع دائم بالأخبار عبر جريدتكم "الجلفة إنفو" الإلكترونية و تلقي الإشعارات، قم بتحميل تطبيق الجلفة انفو